96 شهيدا في سوريا خلال 48 ساعة الفائتة


أحصى “مكتب التوثيق” في خلال 48 ساعة الفائتة, 96 شهيدا ” موثقين بالاسم” ما بين مدني وعسكري في المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة, والتي لم يشملها اتفاق تخفيف التصعيد, حيث تم تصنيفهم على الشكل التالي:

*- بلغ عدد الشهداء “المدنيين” الذين سقطوا خلال “48” ساعة الفائتة, “85” شهيدا تم تصنيفهم على الشكل التالي:
– 29 طفلا.
– 19 امرأة.
– 37 مدني عادي.

*- توزع الشهداء “المدنيين” حسب جهة القتل كالتالي:
– 32 شهيدا على يد طيران التحالف الدولي.
– 21 شهيدا على يد الطيران الروسي.
– 19 شهيدا على يد قوات النظام.
– 10 شهداء على يد تنظيم الدولة.
– 3 شهداء برصاص الوحدات الكردية.

*- توزع الشهداء “المدنيين” حسب المحافظات كالتالي:
– دير الزور 38 شهيد.
– حلب 29 شهيد.
– الرقة 12 شهيد.
– ادلب 6 شهداء.
– درعا 3 شهداء.
– الحسكة 3 شهداء.
– ريف دمشق 3 شهداء.
– حماه 1 شهيد.
– حمص 1 شهيد.

*- أما بالنسبة للعسكريين فقد بلغ عددهم “11” شخصا, ارتقى منهم ” 10″ أشخاص أثناء المعارك مع قوات النظام أثناء صد هجومها على المناطق المشمولة باتفاق تخفيف التصعيد, و”1″ شخص في انفجار لغم مجهول.

*- كما أحصى مكتب التوثيق خلال 48 ساعة الفائتة, “8” مجازر على يد قوات النظام وحلفائه خلفت “75” شهيدا , توزعت حسب الجهة المسببة على الشكل التالي:
– 4 مجزرة على الطيران الروسي.
– 3 مجزرة على يد طيران التحالف الدولي.
– 1 مجزرة على قوات النظام.

*- توزعت المجازر حسب المحافظات على الشكل التالي:
– 4 مجازر في دير الزور.
– 2 مجزرة في الرقة.
– 1 مجزرة في حمص.
– 1 مجزرة في حلب.

*- علما أن عدد المجازر خلال شهر إبريل “نيسان” الفائت, بلغ “60” مجزرة في المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة, راح ضحيتها “556” شهيدا.

وعلى الرغم من وجود نصين من نظام المحكمة الجنائية الدولية من المادة “6” و المادة “7” اللتين عرفتا المجازر “الإبادة الجماعية”، بأنها أي فعل من الأفعال يرتكب بقصد, إهلاك جماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية بصفتها هذه إهلاكاً كلياً أو جزئياً, قتل أفراد الجماعة، إلحاق ضرر جسدي أو عقلي جسيم بأفراد الجماعة. وبأنها “تحصل متى ارتكبت الجرائم في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين. واعتبارها جريمة يحاسب عليها القانون الدولي.

فما تزال قوات النظام وحليفها الطيران الروسي بالإضافة لطيران التحالف الدولي, يرتكب أفظع المجازر بحق الشعب السوري منذ بداية الثورة عام 2013 وحتى اللحظة بحجة محاربة الإرهاب والمجموعات الإرهابية دون تحييد المدنيين.

.




المصدر