(حرمون) ومركز الأبحاث الإيراني في أنقرة يتفقان على تعاون مشترك


جيرون

في سياق الانفتاح على المراكز البحثية التي يرتأي مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة أهميتها، في إغناء العمل البحثي، ولوجود قضايا بحثية إشكالية تهمّ السوريين وأماكن تواجدهم، عقد مدير فرع مركز حرمون للدراسات المعاصرة، في غازي عنتاب التركية، فادي كحلوس، مع الباحث في المركز الدكتور عبد الله تركماني، اجتماعًا اليوم الجمعة مع رئيس مركز الأبحاث الإيراني في أنقرة أحمد أويسال، والباحث في المركز الدكتور محمد عبد المجيد.

وقدّم مدير فرع حرمون في غازي عنتاب، في مستهل اللقاء، عرضًا مقتضًبا عن المركز، من حيث الوحدات التابعة له والبرامج وآليات العمل، وما أنجزه بعد عام من تأسيسه.

وقال كحلوس: إن “الطرفين اتفقا على تفعيل مذكرة تفاهم بين المركزين، وعلى أن يكون هناك نشر مشترك لمنتجات المركزين البحثية ذات العلاقة بالقضية السورية”.

وأضاف أن “مركز حرمون اتفق مع نظيره مركز الأبحاث الإيراني، على إنجاز أبحاث مشتركة، وسيتم ذلك من خلال العمل على عناوين بحثية، ستُحدّد في ورشة عمل مشتركة، يُعلن عن موعدها قريبًا”.

وأعلن كحلوس أن “الطرفين اتفقا على عنوان مبدئي، لعمل بحثي مشترك، وهو: نقاط الالتقاء والاختلاف بين روسيا وإيران في سورية”.

من جهته، عرض الدكتور أويصال لمحةً عن مركز الأبحاث الإيراني في أنقرة، وعن نشاطه الأبرز، وأكد “أهمية العمل البحثي المشترك فكريًا وسياسيًا واجتماعيًا”، كما عرض عبد المجيد لتجربة المركز الإيراني مع مراكز أبحاث تركية.

تأسس مركز الأبحاث الإيراني عام 2016 في العاصمة التركية أنقرة، بهدف إجراء بحوث حول إيران ومحيطها، ويختص المركز بتمحيص الشؤون الثقافية والتاريخية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية لإيران.




المصدر