دي ميستورا: التقسيم يهدد سورية


جيرون

قال المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا: ستُناقش في جنيف إقامة مناطق أخرى غير “مناطق التهدئة” التي خرجت بها مفاوضات أستانا قبل أيام. وأوضح دي ميستورا في تصريحات صحفية أن “الدول الضامنة لاتفاق أستانا هي من يستطيع فرض تطبيق التهدئة”، مُحذرًا، في الوقت نفسه، من أن “التقسيم خطر يهدد مستقبل سورية”.

وأضاف دي ميستورا أن الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف ستتم، قبل حلول شهر رمضان أواخر الشهر الحالي، معتبرًا أنه من “الممكن البناء” على نتائج اتفاقات أستانا خلال الجولة القادمة.

وحول اتفاق مناطق التهدئة، قال مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة، يان إيغلاند: إن لدى المنظمة “مليون سؤال بشأن الاتفاق الذي أبرمته روسيا وتركيا وإيران، الأسبوع الماضي”، مشيرًا إلى أن قوافل المساعدات ما تزال معطلة بالكامل تقريبًا.

وأضاف إيغلاند “الآن روسيا وتركيا وإيران أبلغتنا، بأنها ستعمل، بشكل منفتح ونشط للغاية، مع الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لتطبيق هذا الاتفاق”.

وكانت مفاوضات أستانا، مطلع الشهر الجاري، أفضت إلى اتفاق مناطق “تخفيف التصعيد”، وقد دخل الاتفاق حيز التنفيذ مطلع هذا الأسبوع.




المصدر