فيلق الرحمن: لم نعتد على "أحرار الشام" وخلافنا لتواطئ بعض عناصرهم مع "جيش الإسلام"


سمارت-عبد الله الدرويش

نفى "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، اليوم الجمعة، اعتداءه على مقرات وعناصر "حركة أحرار الشام الإسلامية"، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مؤكداً وجود خلافات بينهما نتيجة "تواطئ" بعض عناصرها مع "جيش الإسلام" في هجومه الأخير على مقرات "الفيلق".

وكانت "حركة أحرار الشام الإسلامية" اتهمتفي بيان، أمس الخميس، "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، بالهجوم على مقرات لها وتعطيل وصول مؤازرات إلى حي القابون بدمشق، داعيةً إياه لإيقاف "الاعتداءات".

وأوضح المتحدث باسم الفيلق وائل علوان، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، أن "جيش الإسلام" بدء هجومه على مقراتهم انطلاقاً من أحد مقرات "أحرار الشام" المتواجد في مدينة عربين ( 7 كم شرق العاصمة دمشق)، بينما نفت قيادة "الحركة" هذا الاتهام حسب تعبيره.

وأضاف "علوان" أن الإشكال الحاصل حول مقر "الحركة" في عربين، انتهى بعد التواصل بين الطرفين، متابعاً أن "الاتصالات مستمرة لإنهاء كل الخلافات بالنقاش (...) وعلاقاتنا جيدة".

وحول اتهامات "أحرار الشام" عبر معرفاتها الرسمية، قال "علوان": إن الأمر ضخم إعلامياً (...) وإن البيانات والضخ الإعلامي هي وسيلة لتغطية اعتداءها على مستودعات "تجمع فاستقم كما أمرت" في قرية بابسقا ( 30 كم شمال مدينة إدلب)، شمالي سوريا، على حد تعبيره.

ولفت "علوان" أنهم هنئوا "أحرار الشام" بانضمام "لواء فجر الأمة" إليهم، "لتصبح أحرار الشام قوة جديدة في الغوطة"، على حد وصفه.

وقالت"حركة أحرار الشام الإسلامية"، في وقت سابق من اليوم، إنها طلبت من كتيبة تابعة لـ "تجمع فاستقم كما أمرت"، (المنضم لها مؤخراً)، إخلاء مقراتها في قرية بابسقا، إثر "إخلالها بشروط الانضمام للحركة"، فيما قالت الأخيرة أن الحركة سيطرت على مقراتها لاتهامها بالانضمام لـ"هيئة تحرير الشام".

وشهد ريف دمشق الشرقي، في 28 نيسان الماضي، اشتباكات بين "جيش الإسلام" من جهة، وبين "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، ما أسفر عن مقتلمدنيين اثنين، أحدهما طفل.