"قوات العبدو": النظام استقدم تعزيزات من ميليشيات عراقية ولبنانية إلى البادية الشامية


سمارت-عبد الله الدرويش

قال الناطق العسكري لـ"قوات الشهيد أحمد العبدو"، اليوم الجمعة، إن النظام استقدم تعزيزات من ميليشيات عراقية و"حزب الله" اللبناني من ريف دمشق إلى البادية الشامية الممتدة من ريف دمشق الشرقي، جنوب سوريا، إلى ريف حمص الشرقي، وسطها.

وأضاف الناطق، ويدعى "أبو خالد صابرين" في تصريح إلى "سمارت"، إن قوات النظام بدأت منذ نحو 15 يوماً باستقدام الميليشيات إلى منطقة "السبع بيار" (120 كم شمال شرق دمشق) وصولاً إلى منطقة "المثلث"، وذلك بعد أن سحبتها من مناطق في ريف دمشق خضعت لـ"المصالحات" مثل بلدة سرغايا وغيرها.

وأردف "أبو خالد" أن التعزيزات ضمت نحو عشرين دبابة ورشاشات متوسطة وسيارات ومدافع نشرت على الجبال في المنطقة، وذلك بهدف محاربة فصائل الجيش السوري الحر المتواجدة في البادية، التي خاضت مؤخراً معارك ضد النظام وتنظيم "الدولة الإسلامية"، سيطرت إثرها على نقاط جديدة.

ولفت "أبو خالد" أن قوات النظام كانت تتخذ من "القصر الإماراتي" مقراً لغرفة عملياتها، قبل أن تستهدفه فصائل "الحر" بصواريخ "غراد"، لتعاد طائرات النظام الحربية قصف مواقع الفصائل في مناطق التيس والمكحول وسد الخشبة.

في سياق منفصل قال "صابرين" إن طائرات حربية يرجح إنها تابعة للنظام، شنت ثمان غارات على المنطقة أبو خشبة التي تبعد عن بير محروثة نحو 15 كم، استهدفت خيام "البدو"، ما أدى لمقتل امرأة، وجرح أخرين دون معرفة أعدادهم وحالاتهم.

وكانت "قوات الشهيد أحمد العبدو"، قالت، أمس الاثنين، إن قوات النظام تقدمت إلى منطقة السبع بيارالخالية، برفقة ميليشيات إيرانية وأفغانية.

وسبق أن أطلقت فصائل من "الحر"، منذ أشهر، معركتي "سرجنا الجياد لتطهير الحماد" "وطرد البغاة"، تمكنت خلالها من طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من مساحات واسعة في البادية السورية الممتدة على ريف دمشق وريف السويداء، ومنطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.