ناشطون: (أحرار الشام) تهاجم مقراً لإحدى الكتائب التابعة لها في إدلب


زيد المحمود: المصدر

قال ناشطون في إدلب إن حركة أحرار الشام الإسلامية هاجمت خلال الليلة الماضية (ليلة الخميس-الجمعة) مقارّ تتبع لفصيل “فاستقم كما أمرت” في ريف إدلب، الذي كان أعلن في وقتٍ سابقٍ انضمامه لصفوف الحركة.

وقال مقربون من التجمّع إن الحركة اعتقلت لأسباب مجهولة “أبو الحسنين” قائد التجمع المنضم للحركة في إدلب، ثم طوقت مقار له في بلدة بابسقا الحدودية مع تركيا في ريف إدلب، وطالبت المقاتلين تسليم أنفسهم أو الخروج بسلاحهم من المقر.

ولم تلق دعوة الحركة استجابةً من قبل عناصر التجمع فبدأت اشتباكات بين الطرفين سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، وانتهت بسيطرة “الأحرار” على مقار “تجمع فاستقم”.

وكان التجمع (وهو أحد أعضاء وفد مفاوضات أستانة) أعلن أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، انضمامه إلى حركة أحرار الشام بجانب كلٍّ من ألوية صقور الشام وقطاع إدلب في “جيش الإسلام” و”جيش المجاهدين”، وقطاع ريف حلب الغربي في الجبهة الشامية، وذلك تزامناً مع هجماتٍ لـ (جبهة تحرير الشام) في ذلك الوقت على مقار هذه الفصائل في ريفي إدلب وحلب.

ولفتت مصادر مقرّبة من الفصائل المنضوية في الحركة في ذلك الوقت بأن الاندماج كان إعلامياً فقط، ولم يحدث اندماج على الأرض، حيث بقيت معظم هذه الفصائل مستقلةً بقيادتها ومقارها عن القيادة العامة للحركة، إلا أنّ أياً منها لم يصدر بياناً رسمياً يعلن فيه انفصاله عن الحركة حتى هذا التاريخ.





المصدر