ناشطون: اشتباكات بين "أنصار الإسلام" و"أحرار الشام" في مدينة شمال غرب درعا


سمارت-عبد الله الدرويش

قال ناشطون، اليوم الجمعة، إن اشتباكات دارت بين "جبهة أنصار الإسلام"، التابعة للجيش السوري الحر، و"حركة أحرار الشام الإسلامية"، في مدينة الحارة ( 54 كم شمال غرب مدينة درعا) جنوبي سوريا، جراء اعتقال الأخيرة مقاتلاً لـ "أنصار الإسلام".

وقال قائد "المجلس العسكري" في المدينة، ويدعى "أبو شكيب"، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، إن قيادياً في "أحرار الشام"، يدعى "أبو أيهم"، اعتقل شخصاً (لم يحدد إن كان مدنياً أم مقاتلاً) بتهمة الانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية"، ودون الرجوع إلى "المجلس العسكري" كونه الجهة المسؤولة عن المدينة.

وأوضح "أبو شكيب" أنهم حاولوا التواصل مع "أحرار الشام" للوقوف على الموضوع لكنهم لم يتلقوا أي استجابة، لافتاً أن الأمور "أخذت مجرى التصعيد والمجلس في حالة استنفار"، بعد أن بادرت الأخيرة بإطلاق النار.

وتحاول "سمارت" التواصل مع "حركة أحرار الشام" للوقف على أسباب الاعتقال وتبعاته، دون تلقي رد حتى الآن.

وفي سياق منفصل، قال ناشطون إن مجهولين اختطفوا ثلاثة أشخاص بينهم امرأة، من قرية الغارية الغربية ( 19 كم شمال غرب مدينة درعا)، ليطلقوا سراح المرأة بعد سرقة ممتلكاتها من نقود وذهب، دون ذكر معلومات عن مصير المختطفين الآخرين.

من جهة أخرى، تعرضت كل من بلدتي كوم الرمان وجنين لقصف مدفعي من حاجزي قوات النظام "المجبل" و"الوردات"، كما قصفت قوات النظام المتمركز في مدينة خربة غزالة قرية علما ( 24 كم شمال غرب مدينة درعا) بالمدفعية الثقيلة، في حين قصفت قوات النظام بخمس أسطوانات متفجرة الأحياء السكنية في درعا البلد، ولم يسفر القصف عن خسائر في صفوف المدنيين، حسب ناشطين.

وكان ناشطون قالوا، أمس الخميس، إن طفلة قتلت في مدينة داعل (15 كم شمال مدينة درعا) برصاص طائش، بينما جرح مقاتل في الجيش الحر جراء إطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة إنخل (48 كم شمال)، جنوبي سوريا.