ناشطون: جرحى بقصف جوي يرجح أنه للنظام على قرية شرق حماة


سمارت-بدر محمد

قال ناشطون، اليوم الجمعة، إن عدداً من المدنيين جرحوا، بقصف جوي يرجح أنه للنظام على قرية التلول الحمر التابعة لناحية السلمية (30كم شرق مدينة حماة)، وسط سوريا، في خرق جديد لاتفاقية "تخفيف التصعيد".

وأضاف الناشطون لمراسل "سمارت"، أن الطائرات قصفت بالصواريخ الفراغية منازل المدنيين في القرية التي تسيطر عليها فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، ما أسفر عن جرح ثلاثة مدنيين، أسعفوا إلى نقاط طبية قريبة.

كذلك شنت طائرات حربية يعتقد أنها للنظام غارات على قريتي دلاك وجماليات شمال شرق حماة، دون ورود أنباء عن ضحايا، حسب ناشطين.

وسبق أن قالالجيش السوري الحر، يوم الاثنين الماضي، إن قصفاً جوياً ومدفعياً استهدف بلدة اللطامنة (20 كم شمال مدينة حماة)، ما أدى لمقتل مدني وجرح مقاتلين اثنين من "الحر".

ويأتي القصف على حماة، بعد نحو أسبوع من توصل الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار (روسيا، تركيا، إيران)، لاتفاق فرض مناطق "تخفيف التصعيد"في سوريا، يوم 6 أيار الجاري، والذي يتضمن أجزاء من حماة لم تحدد في نص الاتفاق.

ويشهد ريف حماة الشمالي قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف، بالتزامن مع مواجهات بين فصائل من الجيش الحر وكتائب إسلامية من جهة، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى، وسط تقدمللأخيرة.