on
نصر الله يعلن تفكيك مواقع “الحزب” على الحدود السورية
جيرون
زعم حسن نصر الله، الأمين عام لـ “حزب الله” اللبناني، أن الأخير “فكك وسيفكك” كل المواقع العسكرية التابعة له من الجهة اللبنانية على الحدود الشرقية مع سورية، واعتبر أن هذه المنطقة أصبحت “الآن مسؤولية الدولة”.
وقال نصر الله، في كلمة متلفزة له، أمس الخميس: إن “التطور الإيجابي عند الحدود الشرقية بين لبنان وسورية، وقد أصبحت آمنة بدرجة كبيرة”، وأضاف “الآن على الحدود، لم يعد هناك أي داعٍ لوجودنا، فككنا وسنفكك بقية مواقعنا العسكرية على الحدود، من الجهة اللبنانية، لأن مهمتنا أُنجزت”، على حد زعمه.
وتابع “إذا كان أحد يعتبر أن وجودنا العسكري، في تلك المنطقة، عائق أمام عودتهم، فإنا نبلّغهم أن مهمتنا انتهت، وأنه يمكنهم العودة”.
وكان “حزب الله” اللبناني سيطر، في حزيران/ يونيو 2014، على بلدة الطفيل في المنطقة الحدودية، زاعمًا أنها تقدّم الدعم لعناصر المعارضة السورية.
وحول اتفاق أستانا، قال نصر الله: إن “أي فرصة لحقن الدماء في سورية ووقف إطلاق النار في سورية هي فرصة إيجابية يجب الاستفادة منها، وهذا لا يتنافى مع الهدف الذي ذهبنا من أجله إلى سورية”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن “حلفاء سورية في سورية، في هذه المرحلة سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا وميدانيًا، أكثرُ تفاهمًا من أي وقت مضى”.
في هذه الأثناء، بحثت “مجموعة التنسيق الأمني الدولي” استراتيجية أميركية جديدة لمكافحة “إرهاب حزب الله اللبناني”.
وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية فإن الاجتماع الذي تم في العاصمة واشنطن، بحضور المجموعة التي تشكل قوامها 20 دولة عضوة، مطلع الشهر، بحثَ استراتيجية وضعتها واشنطن، تعوّل من خلالها على تعاون وتنسيق دولي بهدف الضغط على “الحزب”.
وقال مساعد وزير المالية الأميركي “جنيفر فولر”: إن “مجموعة التنسيق الأمني الدولية تُعدّ الإطار الأمثل للمزيد من الضغط على حزب الله وقطع الطريق أمام المساعدات والتمويلات التي يتلقاها الحزب”، وأضاف أن المجموعة ستعقد اجتماعًا آخر، نهاية العام الجاري، في هذا الخصوص.
المصدر