الإفراج عن قائد بالجيش الحر في بلدة غرب درعا عقب اختطافه لـ 11 يوماً


سمارت-أحلام سلامات

أُفرج، اليوم السبت، عن قائد عسكري في الجيش السوري الحر في بلدة تسيل (نحو 35 كم غرب مدينة درعا)، عقب اختطافه من قبل مجهولين قبل 11 يوماً.

وقال إعلامي "فرقة الشهيد رائد المصري"، وليد اللطيف، في تصريح إلى "سمارت"، إن القائد العسكري في الفرقة، ياسر الفلماني، اختطف عقب خروجه من اجتماع بين منطقة العجمي ومدينة طفس، من قبل مجموعة ملثمة تستقل سيارة من نوع "ريو"، مؤكداً أنها المرة الأوى التي يتعرض فيها قائد من "الفرقة" للاختطاف.

وأضاف أن الملثمين كانوا مسلحين بمسدس عيار "41.5" وبندقية، مشيراً أنهم وجهوا اتهاماً إلى "جيش الثورة" بدايةً، ليتبين فيما بعد أن "الفلماني" ليس لدى الأخير.

وتحاول "سمارت" التواصل مع القائد المفرج عنه، لمعرفة تفاصيل عن حالته الصحية وهوية الخاطفين وفيما إذا تعرض للتعذيب أم لا، دون أن تتلقى إجابة حتى اللحظة.

ويتعرض مقاتلو الفصائل العسكرية في درعا، لكثير من محاولات الاغتيالمن قبل جهات مجهولة، كان آخرها انفجار "عبوة ناسفة" زرعها مجهولون على طريق قريتي الشومرة - الشيّاح في منطقة اللجاة، نهاية آذار الفائت، أثناء مرور "دراجة نارية" تقل مقاتلين اثنين من "فرقة العشائر" التابعة للجيش الحر، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.

وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في درعا، فلتاناً أمنياً، إذ تنتشر عمليات الخطف الاغتيال وانفجار العبوات مجهولة المصدر، التي تسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المسؤولين المحليين والعسكريين والناشطين الإعلاميين.