(البدل الداخلي حلمٌ لن يتحقق)… قراراتٌ صارمةٌ حول الخدمة الإلزامية
13 أيار (مايو - ماي)، 2017
وليد الأشقر: المصدر
أصدرت شعبة التجنيد التابعة للنظام في دمشق، قرارات وتعاميم جديدة صارمة فيما يتعلق بالخدمة الإلزامية، أكدت في أحد بنودها أن (البدل الداخلي حلمٌ لن يتحقق لمن ينتظر).
ونقل موقع “سوريا اليوم” الموالي القرارات الصادرة عن شعبة التجنيد، والتي جاء في بندها الأول أن الجهات المختصة ستعاقب بأشد العقوبات كل من يقوم بنقل أو تهريب أي شخص متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية.
ونصّت القرارات أيضاً على أن كل مكلف يغادر البلد بعد انتهاء تأجيله ولو بيوم واحد وقبل صدور النشرة الشرطية يمنع من تأجيل الإقامة ومن دفع البدل النقدي، كما أن أي طالب تخرج من الجامعة ولا يملك جواز سفر ولم يتقدم بمصدقة دراسات عليا، لا يحق له الحصول على موافقة سفر، وإذا دخل يوم واحد بالتخلف لا يحق له تأجيل مهلة السفر.
وأي طالب سنة أخيرة يحق له التقدم لتأجيل مهلة السفر، أما في حال انتهاء تأجيله ولو بتجاوز يوم واحد لا يحق له لا موافقة ولا مهلة سفر.
وأشارت قرارات شعبة التجنيد إلى أن هناك حالات لم يتم منحها موافقات سفر أو تأجيل مهلة سفر أو معظمها عاد بالرفض خصوصاً لأصحاب الدراسات العليا ماجستير دكتوراه.
وأكدت إلغاء جميع معاملات الاعتراض على الفحص الطبي الخاصة بالسمنة المفرطة ذات المنشأ الهرموني أو نتيجة الشراهة المفرطة قبل الالتحاق بالخدمة، والسماح بها بعد الالتحاق بالخدمة العسكرية.
وفيما يخص طلاب دبلوم التأهيل التربوي من غير الاختصاص، ممن تم إقصاؤهم بموجب القرار الأخير، وقاموا بالتوجه إلى الجامعة الافتراضية السورية او معهد “هبة”، للحصول على مصدقة ماجستير مقابل مبالغ مالية محددة مسبقاً للالتفاف على قرار القيادة والتهرب مجدداً من الخدمة العسكرية، على أمل التأجيل، أكدت شعبة التجنيد أن “جميع المعاملات ستعاد مع الرفض في حال تم قبولها في أحد شعب التجنيد”.
كما أكدت شعبة التجنيد أن “البدل النقدي الداخلي حلم لن يتحقق لمن ينتظر”، و”من يتخلف عن تلبية الدعوة للسوق دون عذر مشروع يقبض عليه أينما وجد اعتباراً من تاريخ تخلفه”.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]