عناقٌ (مجانيٌ) في جامعة تشرين والهدف (تغيير العالم نحو الأفضل)


غيث علي: المصدر

وكأن الساحل ينقصه مزيدٌ من الانحلال الأخلاقي، ليبادر طلاب جامعة تشرين في اللاذقية بحملة (عناق مجاني)، استهدفت الطلبة والطالبات على حدٍ سواء، الأمر الذي أثار انقساماً في صفوف الموالين.

وتناقلت مواقع وصفحات موالية، صوراً لطلاب جامعة تشرين وهم يحملون لافتات كُتب عليها “عناق مجاني”، باللغة الإنجليزية، وذكر موقع “شامنا” الموالي، أنه في ظاهرةٍ غربية نوعاً، ما قام عدد من الطلبة والطالبات في جامعة تشرين بإطلاق حملة “free hugs” (العناق المجاني).

واجتمع الطلاب أمام مبنى المكتبة المركزية في جامعة تشرين، واحتضوا المارة من الطلبة والطالبات، “تعبيراً عن الألفة والمحبة”.

ونقل الموقع عن عدد من المشاركين في الحملة قوبهم إنّ مثل هكذا حملات تساعد في “تغيير العالم نحو الأفضل”، وقد تكون محفزاً للكثير لكسر الحواجز بينه وبين مجتمعه، على حد تعبيرهم.

وذكر أحد الشبان أنّ مثل هكذا أمور تعدّ “خرقاً” لعادات وتقاليد المجتمع التي لا تعترف بمثل هذه الشعارات التي لا تهدف إلى شيء.

وبيّن آخرون، بحسب الموقع، أنّ “البشرية بحاجة لمثل هكذا حملات بعيدة عن أيّ توجه سياسي أو ديني وهدفها الوحيد نشر المحبة”، فيما أشار الطلاب المنظمون للحملة أنّ حملتهم تهدف “لنشر المحبة في الكوكب بعيداً عن الانقسامات والشعارات والحدود والخلافات”.

وفي متابعة لتعليقات المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر أغلبهم عن استيائهم من هذه الظاهرة، التي اعتبروها دخيلة على المجتمع السوري، وقال أحدهم: “جامعات العالم بتطالع اختراعات واكتشافات وبحوث تنافس الجامعات التانية، واحنا لساتنا بالعناقات المشلخة”.

وعلّق آخر “كنتو رخاص صرتو مجاناً”.





المصدر