on
مبادرة لحل أزمة اللاجئين السوريين العالقين في الصحراء بين المغرب والجزائر
طرحت رابطة "السوريين الأحرار في الدول المغاربية"، اليوم السبت، مبادرة لحل أزمة اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية المغربية منذ الـ18 من شهر أبريل/نيسان الماضي، ترتكز على 3 نقاط.
ووفق المبادرة فإن النقاط الثلاث هي: "السماح للعالقين الذين لهم أقارب من الدرجة الأولي في المغرب بدخول المملكة، وقبول الجزائر للبقية في أراضيها، وتسوية وضعية العالقين بعد قبولهم في كل بلد".
وخاطبت الرابطة في مبادرتها كل من العاهل المغربي الملك محمد السادس، ورئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة، ورئيسا وأعضاء حكومتي البلدين.
وقالت المبادرة إنه "لا يخفى عليكم مدى العذاب الذي تتعرض له الأسر السورية الموجودة" على حدود البلدين، وإننا باعتبارنا من المقيمين في البلدين الكريمين "منذ سنوات طويلة، ندرك مدى الحساسية السياسية لهذا الموضوع لكل من الطرفين".
وتابعت: "لكن الآن أصبح الواضح للجميع أن استمرار الأمر على وضعه الحالي يعني إضافة معاناة جديدة لسلسة معاناة السوريين حول العالم".
وقالت الرابطة إنها تطرح مبادرة "يكون فيه لا رابح ولا خاسر ونجد تبريرها في الجانب الإنساني بعيداً عن أي حسابات سياسية".
وتمنت الرابطة أن تجد المبادرة "صدى لدى قيادتي البلدين"، كما ذكّرت هيئات حقوق الإنسان في البلدين بمسؤولياتها في هذا المجال.
وناشدت الرابطة هيئات المجتمع المدني وشعبي البلدين المساهمة "بتعبئة الرأي العام ونشر هذه المبادرة أو أي مبادرة أخرى لإنهاء الأمر بأقرب وقت ممكن".
ويناشد عشرات السوريين العالقين على الحدود المغربية الجزائرية، سلطات البلدين إنقادهم من الوضع الذي يعيشون فيه على الحدود في الصحراء، منذ 18 من الشهر الماضي في رسائل وجهوها عبر وسائل الإعلام.
ويتبادل البلدان التهم بشأن المسؤولية عن وصول اللاجئين؛ إذ تقول الرباط إن هؤلاء الأشخاص عبروا الأراضي الجزائرية لدخول للمغرب، بينما تقول الجزائر إنها سجلت يوم 19 أبريل/نيسان الماضي، محاولة السلطات المغربية طرد اللاجئين من المغرب نحو الجزائر.
يشار إلى أن الرابطة تعرف نفسها على صفحتها بـ"فيسبوك"، بأن هدفها جمع السوريين في الدول المغاربية على كافة الصعد الاجتماعية والقانونية، دون ذكر عدد لأعضائها.