مصدر ميداني من حي القابون يكذب رواية روسيا والنظام عن سيطرة الأخير على كامل الحي.. وهذا ماجرى


نفى مصدر ميداني لـ"السورية نت" من حي القابون بمدينة دمشق، اليوم السبت، سيطرة النظام وميليشياته على القابون، مؤكداً أن أكثر من 70% من الحي لازال تحت سيطرة المعارضة.

وأشار العضو في "المكتب الإعلامي لحي القابون" عدي عودة في تصريح لـ"السورية نت" أن كل ما يروج له النظام عن سيطرته على حي القابون منفي تماماً، مؤكداً أن المعارضة مازالت تسيطر على معظم الحي".

وأشار عودة إلى أن النظام استطاع التقدم والسيطرة على كتلة  في منطقة البعلة داخل الحي، وهي جامع التقوى"، مضيفاً إلى أن "الاشتباكات لازالت على أشدها داخل الحي، سعياً من المعارضة لصد ومنع النظام من السيطرة على نقاط أخرى".

ومنذ صباح اليوم بدأت مصادر إعلامية وأخرى عسكرية تابعة للنظام بالترويج عن سيطرتهم على كامل حي القابون بدمشق، وهذا ما نقلته أيضاً وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مصدر عسكري.

ويسعى النظام وفقاً لمصادر ميدانية داخل الحي من خلال عملياته العسكرية بالضغط على المعارضة لتهجيرهم من الحي باتجاه الشمال السوري، أسوة بأحياء برزة وتشرين، كما حصل خلال اليومين السابقين.

وحول هذا الموضوع أكد عودة أنه حتى الآن لايوجد قرار رسمي من المعارضة حول هذا الخصوص.

وكانت قد استكملت أمس خروج الدفعة الثانية من مهجري حي برزة بدمشق إلى جانب مقاتلين ومدنيين من حي تشرين باتجاه الشمال السوري.

يشار إلى أن حملة النظام العسكرية على حي القابون تكاد تدخل شهرها الثالث، والتي كثفت محاولاتها مؤخراً على هذا الحي الذي لا يشمله اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد" الموقع في "أستانا 4".

وأعلنت روسيا أن حي القابون مستثنى من الاتفاق بذريعة وجود "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً) فيه، وهو ما نفته تماماً مصادر المعارضة السورية.يشار إلى أن حملة النظام العسكرية على حي القابون تكاد تدخل شهرها الثالث، والتي كثفت محاولاتها مؤخراً على هذا الحي الذي لا يشمله اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد" الموقع في "أستانا 4". وأعلنت روسيا أن حي القابون مستثنى من الاتفاق بذريعة وجود "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً) فيه، وهو ما نفته تماماً مصادر المعارضة السورية.




المصدر