القابون..حي دمشقي جديد يسقط بيد الأسد

microsyria.com توفيق عبد الحق

بدأت عملية اخلاء حي القابون الواقع في شمال شرق دمشق من مقاتلي المعارضة، اليوم الأحد، 14 أيار- مايو 2017، مما يمهد لتحقيق هدف النظام السوري القضاء على أي وجود لمقاتلي المعارضة في العاصمة، حيث أفضت حملات التهجير إلى إفراغ كافة بلدات الغوطة الغربية بداية ومن ثم جنوبي دمشق والقلمون.

وقال مصدر ميداني في حي القابون لـ “هيومن فويس“: بإن الحي يتضمن زهاء 250 عائلة، بالإضافة إلى عدد من التشكيلات العسكرية التابعة للجيش الحر، وأن النظام السوري دمر غالبية الحر بالأسلحة الثقيلة والغارات الجوية والبراميل المتفجرة.

وقال المصدر: لم يتبقى للثوار في الحي سوى مسافة 800 متر مربع، وأن غالبية الأحياء كانت قد وقعت مؤخراً بيد قوات النظام والميليشيات الموالية له.

ويأتي اتفاق القابون بعد اتفاق مشابه لإخلاء مناطق مجاورة في حيي برزة وتشرين الدمشقيين اللذين تسيطر عليهما الفصائل المقاتلة منذ عام 2012.

ويعتبر اتفاق حي القابون مشابه لإخلاء مناطق مجاورة في حيي برزة وتشرين الدمشقيين، حيث غادر الجمعة أكثر من 1200 شخص بينهم نحو 600 مقاتل بسلاحهم الفردي باتجاه إدلب.

اتفاق الخروج نحو الشمال السوري، يأتي بعد حوالي 80 يوماً من الحصار، الذي فرضته قوات النظام، على الحي، بعد فصله عن حيي برزة وتشرين، وأغلقت قوات النظام كافة المعابر الإنسانية المؤدية إلى الحي.

اتفاق حي القابون مشابه لإخلاء مناطق مجاورة في حيي برزة وتشرين الدمشقيين، حيث غادر الجمعة أكثر من 1200 شخص بينهم نحو 600 مقاتل بسلاحهم الفردي باتجاه إدلب.

ويأتي هذا الاتفاق بعد حوالي 80 يوماً من الحصار، الذي فرضته قوات النظام، على الحي، بعد فصله عن حيي برزة وتشرين، وأغلقت قوات النظام كافة المعابر الإنسانية المؤدية إلى الحي.

وفي وقت مبكر أمس، تقدمت قوات النظام داخل القابون لتبسط سيطرتها على 80% من الحي. وأفاد مصدر في “قوات الدفاع الوطني” الموالية للنظام أن قواته أحرزت منذ الأربعاء الماضي تقدما في حي القابون وتمكنت أمس من إكمال طوق دائري “حول العشرات من العناصر المسلحة داخل الحي ما أجبرهم على الاستسلام وتسليم سلاحهم”.