“ب ي د” يواصلون حراسة علمي النظام وروسيا في عفرين السورية


يواصل مسلحو تنظيم “ب ي د” الإرهابي حراسة علمي روسيا والنظام السوري المرفوعين قرب الحدود السورية التركية عند مدينة عفرين شمالي سوريا.

وبحسب مراسل الأناضول، فإن “ب ي د” (الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا) الإرهابية يواصل رفع العلمين على طول الحدود في عفرين (تتبع محافظة حلب) التي يسيطر عليها والواقعة قبالة قريتي “أقجاباغلار” و “دمير إشيق” التركيتين في ولاية كليس.

وذكرت مصادر محلية سورية فضلت عدم الكشف عن هويتها للاناضول أن “غاية التنظيم من رفع العلمين هي حماية مسلحيه من غارات تركية محتملة”.

وفي سياق متصل، عزز الجيش التركي تدابيره الأمنية على الحدود في المنطقة، بحسب مراسل الأناضول.

ورغم نفي موسكو، قبل أشهر، للأنباء التي تحدثت عن اتفاقها مع مجموعات إرهابية على تأسيس قاعدة عسكرية في عفرين، إلا أن ما يعزز صدقية تلك الأنباء ما تشهده المنطقة اليوم من تواجد عسكري كثيف للقوات الروسية.

وتشير تقارير، حصلت عليها الأناضول، إلى وجود قرابة 100 جندي روسي ينتشرون في أربع نقاط عسكرية في عفرين، بتنسيق مع إرهابييي “بي كا كا” و”ب ي د”، فيما يسعى الروس لزيادة تلك النقاط إلى سبعة.

وكانت روسيا تمركزت سابقا في مناطق “كفر جنة”، و”دير بلوط”، و”غزاوية” التابعة لعفرين، فيما انتشرت مؤخرا في أربع مناطق جديدة: هي “الوادي” و”جبل بفانون”، و”اللواء 135″، و”تل غجر”.

وتعد بلدة “راجو”(غربي عفرين) مهبطا مروحيات يستخدمه كل من مسلحي “ب ي د”، وقوات النظام وروسيا، حيث يتسلّم التنظيم الارهابي الأسلحة المقدمة له من قبل قوات النظام.



صدى الشام