قتيلٌ وجرحى لـ (داعش) في اشتباكاتٍ غربي مخيم اليرموك


عبادة الشامي: المصدر

لقي عنصرٌ من تنظيم “داعش” مصرعه، وأصيب آخرون بجروح، مساء أمس السبت 13 أيار/مايو، جراء اشتباكات مع هيئة تحرير الشام، خلال محاولة “داعش” التقدم غربي مخيم اليرموك جنوب دمشق، حيث يركز التنظيم اهتمامه على فرض السيطرة على المنطقة، قبيل عملية إخلائها في الشهر القادم ضمن اتفاق “المدن الأربع”.

وقال الناشط “محمد رفاعي”: “جرت اشتباكات ليل السبت – الأحد بين تنظيم داعش ومقاتلي هيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك، وتركزت على محوري صفورية وحيفا غربي المخيم”.

ولفت الرفاعي في حديث لـ (المصدر)، إلى أن محاولة التقدم التي نفذها التنظيم انتهت بمقتل أحد عناصره وجرح ثلاثة آخرين.

وأضاف “يحاول التنظيم تكرار عملية الاقتحام في هذه الفترة خوفاً من مغادرة عناصر الهيئة… في حال سيطر النظام على غربي اليرموك بإمكاننا القول إنه أصبح مسيطراً بشكل كامل المخيم نارياً”.

وأفاد تجمع “ربيع ثورة” العامل جنوبي دمشق بأن الاشتباكات سبقها استهداف متبادل بقنابل محلية الصنع بين الطرفين. ونقل الموقع عن مصادر إعلامية لتحرير الشام في المخيم أن تنظيم “داعش” يكثف من عمليات فتح الطلاقيات في الأبنية السكنية على خطوط التماس.

وفي 27 نيسان الماضي شنّ التنظيم هجوماً عنيفاً على مواقع سيطرة الهيئة، نجم عنه خسائر فادحة في صفوفه، نتيجة المقاومة الضارية لمقاتلي (تحرير الشام).

ويتخوف تنظيم “داعش” في حال آلت إدارة المنطقة غربي المخيم إلى النظام والميليشيات الفلسطينية بعد إخلاء مقاتلي الهيئة من نقطتين استراتيجيتين، الأولى محور شارع لوبيا الذي يقنص كامل المخيم، والثانية محور جامع الوسيم الذي يعتبر نقطة حماية للشارع.





المصدر