استذكار الشهيد الأممي هفال ممد (اولاش بيراقدار اوغلو)

15 أيار (مايو - ماي)، 2017
4 minutes

بهية مارديني: المصدر

استذكرت قوات سوريا الديمقراطية احد شهدائها وقالت ان ثورة روجافا تحولت الى منارة ووجهة لكل احرار العالم، فتوافد الاحرار من شتى بلدان العالم لمحاربة ارهاب داعش، و الدفاع عن قيم الديمقراطية و حقوق الانسان، فانضموا الى صفوف قواتنا التي تدافع عن العالم في وجه الارهاب العالمي المتمثل في داعش و باقي التنظيمات المتشددة، و بذلوا جهود كبيرة و تضحيات عظيمة في حربنا الدفاعية ضد ارهاب داعش. وأضاف بيان صدر عن القيادة العامة في القوات أنه شارك المئات من احرار العالم و ثوارها إلى جانبا و استشهد العديد منهم ليتحولوا الى منارات للحرية و مقارعة الارهاب و التطرف و الظلام. قبل ايام التحق القائد الثوري هفال ممد (اولاش بيراقدار أوغلو) الى موكب المضحين لاجل الحرية في معارك حملة تحرير الرقة حيث كان مشاركا مع رفاقه في حملة غضب الفرات. الشهيد ممد كان من المؤسسين للفوج الأممي ضمن وحداتنا و القائد العسكري العام (لقوات الأحرار المتحدة) التي تحارب جنبا الى جنب قواتنا في التصدي للارهاب.

ولفتت الى ان الشهيد ممد كان رمزا من رموز المقاتلين و الثوار العالميين و يمثل روح تلاقي الشعوب الديمقراطية و الحرة و تكاتفها في حماية قيم الانسانية و التصدي للارهاب و التطرف. وشددت نحن في قوات سوريا الديمقراطية ننحني امام تضحيات كل المقاتلين الاحرار و على رأسهم الشهيد ممد و عاهدت بأننا مستمرين في مقارعة الارهاب و اعلاء راية الحرية و الاخوة و الديمقراطية.

الى ذلك أعلنت قوات النخبة السورية أنها تُحكم السيطرة على ثلاث قرى في المحور الشمالي لعملية غضب الفرات.

وقال الدكتور محمد الشاكر، المتحدث الرسمي باسم قوات النخبة السورية، إنّ قواتهم العاملة داخل التحالف الدولي، نجحت في السيطرة على قرى ميسلون والصالحية، واليرموك، بالمشاركة والتنسيق مع قوات سورية الديمقراطية.

وأضاف الشاكر، أن القرى المحررة تبعد أقل من 10 كم عن مدينة الرقة، وفي إطار عملية جاءت ضمن محورين لعملية غضب الفرات التي يقودها التحالف الدولي، و بالتوازي مع سيطرة قوات سورية الديمقراطية لمدينة الطبقة في المحور الجنوبي لمدينة الرقة، بينما جاءت عملية تحرير القرى الثلاث في المحور الشمالي، ما يعني أن التنظيم المتطرف أصبح بين فكي كماشة لقوتين ، أحدهما شمال شرق نهر الفرات، والثانية جنوب غرب النهر. وأضاف الشاكر، أنّ العملية جاءت استكمالاً للأدوار التي اضطلعت بها قوات النخبة السورية، في جميع مراحل عملية غضب الفرات، وفي إطار عمليات المرحلة الرابعة التي تهدف إلى دخول مدينة الرقة.

يذكر أنّ قوات النخبة السورية، هي الفصيل الوحيد الذي يرفع علم الجيش الحر في إطار عملية غضب الفرات، بما في ذلك من دلالات تتوافق وتطلعات جميع السوريين، بالإضافة لكونها من المكون العربي، و من أبناء القبائل في المناطق التي يتمدد عليها التنظيم المتطرف.

وكانت مصادر إعلامية ذكرت – مؤخراً- أن الفصائل الناشطة تحت الغطاء الأمريكي، وعلى رأسها قوات النخبة السورية ستكون أحد الخيارات المهمة التي تعول عليها واشنطن؛ عبر مناطق وجود قواتها الخاصة في الشمال الشرقي للقضاء على “داعش”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]