توافق دولي على تحييد (تادف) في ريف حلب وأهلها خارج الحسابات

15 أيار (مايو - ماي)، 2017

2 minutes

سعيد جودت: المصدر

خرج العشرات من أبناء مدينة تادف في ريف حلب خلال الأيام الماضية، بمظاهرات في المناطق التي نزحوا إليها مطالبين بالسماح لهم بالعودة لمدينتهم بعد أن أبرمت قوات النظام عبر روسيا اتفاقاً مع تركيا بأن تكون مدينة تادف في ريف حلب منطقة خطٍّ فاصلٍ بين قوات درع الفرات التي تسيطر على مدينة الباب، مدينة تادف التي تسيطر قوات النظام على معظم مساحتها.

وقال الناشط المدني في المنطقة محمود الخطيب لـ “المصدر” إن عدد سكان المدينة المتاخمة لمدينة الباب يبلغ نحو 50 ألف نسمة، غادروها جميعاً بعد انسحاب تنظيم “داعش” قبل أشهر منها بسبب تقدم قوات درع الفرات و النظام، ما اضطر سكانها للانتشار في البراري المحيطة وفي المدن الأخرى.

وأضاف الخطيب أن اتفاقية أبرمت بين النظام وتركيا على أن تكون مدينة تادف خطاً فاصلاً بين القوتين دون أي حسابٍ لأهالي المدينة الذين ما زالوا يفترشون المدن والبلدات الأخرى دون أن يُقبل سكانها حتى في المخيمات.

في السياق أيضاً، قال الناشط الإعلامي مسعود إيبو لـ “المصدر” إن مدينة تادف مقسمة السيطرة بين المعارضة والنظام، فالمعارضة تسيطر على جزء من المدينة من طرف مدينة الباب. مشيراً إلى أن أهالي مدينة تادف لا يزالون يتوزعون في مدينة الباب وقراها ولا وجود لأي اتفاقيات أو وعود بعودة المدنيين إلى مدينتهم.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]