حرق المحاصيل الزراعية سياسة قوات النظام الجديدة في المرحلة الراهنة بريف حمص الشمالي


مع اقتراب موسم الحصاد بحلول فصل الصيف والذي لطالما انتظره الأهالي عدة أشهر على أمل أن يساهم في التخفيف من وطأة الحرب في المناطق المحررة عمدت قوات النظام في الفترة الأخيرة في مناطق متفرقة من ريف حمص الشمالي على استهداف الأراضي الزراعية بقذائف حارقة من شأنها حرق مساحات من الأراضي إمعاناً منها في حرمان الأهالي من وجود مصدر دخل ضمن سياسات التضييق على مناطق المعارضة.

قامت قوات النظام اليوم الإثنين باستهداف الأراضي الزراعية في محيط بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي بقذائف المدفعية من مواقعها في قريتي جبورين وأكراد الداسنية المواليتين أسفرت عن احتراق مساحات من الأراضي إضافة لقصف مماثل استهدف منطقة الحولة من حاجز القبو في القرى الموالية أسفر ايضاً عن حرائق أخرى، وفي مدينة تلبيسة تعرضت الأحياء السكنية لقصف مدفعي واقتصرت الأضرار على الماديات.

يأتي ذلك بعد أيام من دخول اتفاق خفض التصعيد حيز التنفيذ برعاية الدول الضامنة المتمثلة بروسيا وأنقرة إضافة لإيران واصلت فيها قوات النظام خروقاتها بشكل مستمر دون ان يكون هناك وقف حقيقي لعملية القصف جرى خلالها توثيق 57 خرقاً منها 7 خروقات بقصف جوي من الطيران الحربي أسفرت عن سقوط شهيدين هما الطفلان الشقيقان محمد واحمد عبدالباسط الأشقر إضافة لإصابة عدد أخر بجروح جراء الغارات التي استهدفت اول امس مناطق محررة بريف حمص الشمالي تركز على مدن وبلدات الهاشمية ، الفرحانية،أم شرشوح ، كيسين،الوازعية، منطقة التلول الحمر.




المصدر