"مسد" ينفي وجود مفاوضات لتسليم "لواء المعتصم" قرى شمال حلب


سمارت-رائد برهان

نفى "مجلس سوريا الديمقراطي" (مسد)، اليوم الاثنين، وجود مفاوضات مع "لواء المعتصم"، التابع للجيش السوري الحر، من أجل تسليم قرى تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في ريف حلب الشمالي، شمالي سوريا.

وكان "لواء المعتصم"، أعلن، الأربعاء الفائت، التوصل لاتفاق مع قوات التحالف الدولي، يقضي بتسلم الأولى إدارة قرى وبلدات بريف حلب الشمالي، تخضع لسيطرة "قسد".

وقال المنسق العام للتحالف الوطني الديمقراطي السوري، التابع لـ"مسد"، والذي ينشط في المنطقة، علاء الدين الخالد، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، إن تلك القرى "ارتوت وتحررت بدماء الشهداء .. فلا يمكن تسليمها لا إلى لواء المعتصم ولا إلى لواء المنتقم"، على حد تعبيره.

واعتبر "الخالد"، أن الأنباء حول التسليم هي "حرب خاصة تركية"، مشيراً أن المفاوضات بين الطرفين انتهت منذ شهر، حين طلبت "قسد" أن تسلمها الفصائل العاملة في عملية "درع الفرات" 60 قرية، ذات غالبية كردية في المنطقة.

ويعتبر "مسد" المظلة السياسية لـ"قسد"، ويتألف من تحالف عدة قوى وأحزاب سياسية في المناطق الخاضعة للأخيرة، تعود لعرقيات مختلفة، أبرزها الكردية، بقيادة"حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي.

وكان قيادي في الجيش السوري الحر، قال، في 13 نيسان الماضي، إن مفاوضات تجري بين "قسد" و"لواء المعتصم" برعاية أمريكية ليتسلم الثاني 11 بلدة وقرية في ريف حلب الشمالي، فيما نفى "جيش الثوار"، التابع للأخيرة والعامل شمال حلب، ذلك.

ويشمل الاتفاق بحسب "لواء المعتصم" تسلّمَه إدارة القرى والبلدات التالية ( منغ، عين دقنة، تل رفعت، مريمين، المالكية، شوارغة، مرعناز، الشيخ عيسى، حربل، كفر ناصح، دير جمال).

وكانت "قسد" سيطرت على بلدة تل رفعت وعدة قرى مجاورة لها، مطلع العام الفائت، بعد معارك مع الجيش الحر، ساندها فيها سلاح الجو الروسي.