النظام يردّ على (محرقة صيدنايا): أكاذيب وروايات هوليودية


معتصم الطويل: المصدر

اعتبرت وزارة الخارجية في حكومة نظام بشار الأسد اتهامات الإدارة الأميركية بخصوص “محرقة الجثث”، عاريةً عن الصحة جملةً وتفصيلاً.

وربطت وزارة النظام الاتهامات بوجود محرقة  للجثث برواية استخدام النظام للبراميل المتفجرة، والتي ما زالت تصرّ على أنها لم تستخدمها في حربها ضدّ السوريين.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إن “الإدارات الأميركية المتعاقبة على تلفيق الأكاذيب والادعاءات لتبرير سياساتها العدوانية والتداخلية في الدول الأخرى ذات السيادة خرجت علينا بالأمس الإدارة الأميركية برواية هوليوودية جديدة منفصلة عن الواقع”، بحسب وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا).

وأضاف المصدر: “هذه (الأكاذيب والادعاءات لا تمت للحقيقة بأي صلة، حول اتهام الحكومة السورية بما سمته هذه الإدارة محرقة في سجن صيدنايا إضافة إلى الاسطوانة القديمة التي تتكرر دائما حول استخدام البراميل المتفجرة والسلاح الكيميائي”.

وقال أيضاً “لا نستغرب مثل هذه التصريحات التي اعتادت على إطلاقها قبيل أي جولة سياسية سواء في جنيف أو أستانا حيث باتت مكشوفة الأهداف والنوايا بشكلها ومضمونها وتوقيتها”.

وجاءت تصريحات خارجية النظام رداً على اتهامات الولايات المتحدة لنظام بشار الأسد بإنشاء محرقة في سجن صيدنايا العسكري للتخلص من جثث آلاف السجناء الذين قتلتهم قواته في السجن، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاثنين إن الولايات المتحدة لديها دليل على أن نظام بشار الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن عسكري كبير خارج العاصمة دمشق.

وأضاف ستيوارت جونز القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن المحرقة يمكن أن تستخدم في التخلص من الجثث بسجن صيدنايا، حيث يعتقد أن حكومة بشار الأسد أمرت بعمليات إعدام جماعية لآلاف السجناء خلال السنوات الماضية.

وأبلغ جونز الصحفيين في إفادة صحفية “مصادر موضع ثقة كانت تعتقد أن الكثير من الجثث تم التخلص منها في مقابر جماعية”. وخلال الإفادة الصحفية عرض صورا التقطت من الجو لما قال إنها محرقة.

وأضاف “نعتقد الآن أن النظام السوري أقام محرقة للجثث في مجمع سجن صيدنايا حيث يمكن التخلص من رفات المحتجزين دون ترك أي دليل”.





المصدر