‘تنظيم الدولة يقاتل في آخر معاقله بالموصل.. والقوات العراقية: اقتربت ساعة الحسم’

16 مايو، 2017

قال  العميد يحيى رسول المتحدث باسم الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء إن القوات العراقية تمكنت من تقليص المساحة التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في الموصل إلى 12 كيلومتراً مربعاً فقط، فيما أسقطت طائرات منشورات على المدينة تقول فيها للمدنيين إن المعركة أوشكت على الانتهاء.

وأضاف رسول: “أُطمئن الجميع. ما هي إلا مسألة وقت، ووقت قريب جداً إن شاء الله سيعلن تحرير وتطهير الساحل الأيمن ونرفع العلم العراقي في سماء مدينة الموصل القديمة”.

وبعد سبعة أشهر على بدء الحملة المدعومة من الولايات المتحدة أصبح مقاتلو التنظيم الآن لا يسيطرون إلا على عدد قليل من الأحياء في النصف الغربي من الموصل بما في ذلك المدينة القديمة التي من المتوقع أن يجعلها التنظيم آخر نقطة مقاومة له.

من جانبه، قال متحدث باسم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تدعم القوات العراقية جون دوريان الكولونيل، إن التنظيم محاصر تماماً في المدينة ويجري تدمير موارده، مضيفاً: “العدو على وشك الهزيمة التامة” في الموصل.

وبمساعدة مستشارين وضربات جوية يشنها التحالف حققت القوات العراقية مكاسب سريعة منذ فتح جبهة جديدة في شمال غرب الموصل هذا الشهر واقتربت من المدينة القديمة.

والمدينة القديمة المكتظة بالمنازل والأزقة هي أكثر ساحات المعركة تعقيداً وتضم جامع النوري الكبير الذي أعلن من على منبره أبو بكر البغدادي زعيم “تنظيم الدولة” ما أسماها “دولة الخلافة” في أجزاء من العراق وسوريا عام 2014.

ويزرع مقاتلو التنظيم الذين تقل أعدادهم كثيرا عن أعداد القوات العراقية القناصة وسط مئات الألوف من المدنيين. فيما قُتل في الموصل الكثيرون على يد “تنظيم الدولة” أو جراء القصف العنيف لقوات التحالف الدولي والقوات العراقية.

وطالبت المنشورات التي تم إسقاطها على الموصل المدنيين بالكف عن استخدام أي سيارة فوراً لتفادي اعتبارهم على سبيل الخطأ من مقاتلي التنظيم الذين يقاتلون الجنود العراقيين بشن الهجمات الانتحارية بسيارات ودراجات نارية ملغومة.

وكُتب في أحد المنشورات التي اطلعت – بحسب وكالة رويترز – “ستقوم قواتنا الجوية وطيران الجيش بضرب أي عجلة تتحرك في شوارع هذه الأحياء اعتباراً من مساء الخامس عشر من مايو وحتى اكتمال تحريرها.لقد اقتربت ساعة الحسم”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]