فرنسا تطالب بتحقيق دولي حول التأكيدات عن وجود محرقة جثث في سجن صيدنايا


سمارت-أمنة رياض

طالبت فرنسا، اليوم الثلاثاء، بفتح تحقيق دولي حول المعلومات التي أكدتها الولايات المتحدة الأمريكية عن وجود محرقة لجثث السجناء في سجن صيدنايا العسكري (34 كم شمال العاصة السورية دمشق) التابع للنظام.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، إنها تمتلك أدلة على إقامة النظام محرقة داخل سجن صيدنايا لوضع جثث الضحايا داخلها.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب)، أن هذا الاتهام الذي وجهته الولايات المتحدة "غاية في الخطورة"، داعيا الدول الداعمة للنظام وخاصة روسيا، لاستخدام "نفوذها" عليه، من أجل السماح للجنة تحقيق دولية و منظمة الصليب الأحمر الدولية بزيارة السجن.

وسبق أن أصدرت منظمة العفو الدولية، في السابع من شهر شباط الماضي، تقريراً جاء تحت عنوان "المسلخ البشري"، كشفت فيه عن إعدام قوات النظام شنقاً لـ 13 ألف شخص في السجن، أغلبهم مدنيون، معارضون للنظام.

كذلك أصدرت المنظمة تقريراً، عن سجن صيدنايا، معتمدة على صور الأقمار الصناعية وشهادات ناجين لتصمم رسم ثلاثي الأبعاد (3D) للسجن، مؤكدة أن هدف النظام من التعذيب داخله هو "الموت".

ووثقت وفاة أكثر من 17 ألف معتقل خلال خمس سنوات في سجون قوات النظام، مشيرة إلى روايات وصفتها بـ "المرعبة" حول التعذيب في أفرع النظام الأمنية.