فرنسا تطالب بتحقيق دولي في المحرقة التي يرتكبها نظام الأسد بمعتقلي صيدنايا


أعلنت فرنسا، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت بـ"قلق ورعب" المعلومات الأمريكية حول حرق نظام الرئيس السوري بشار الأسد جثامين معتقلين في سجن صيدنايا بريف دمشق، مطالبة بفتح تحقيق دولي في أقرب وقت ممكن.

وأمس الاثنين، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، ستيوارت جونز، إن "لدى بلاده أدلة حول إحراق نظام بشار الأسد جثامين معتقلين في بناء داخل سجن صيدنايا بعد قتلهم".

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، اليوم، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، أن الاتهامات الأمريكية تعتبر في "منتهى الخطورة". وأضاف أن نظام الأسد "يجر وراءه رصيداً ثقيلاً من الرعب"، لافتاً إلى أن بلاده "تطالب بفتح تحقيق دولي حول سجن صيدنايا السوري في أقرب وقت ممكن".

كما طالب "حلفاء النظام، وخصوصا روسيا، باستخدام نفوذها عليه" للسماح بدخول اللجنة الدولية لتقصي الحقائق واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وكشفت الخارجية الأمريكية عن صور التقطت عبر الأقمار الصناعية "رفعت عنها السرية"، وقالت إنها تظهر مجمّع سجن صيدنايا شمال العاصمة السورية دمشق.

وتظهر الصور التي يعود تاريخها إلى أبريل/نيسان 2017 والشهر نفسه من 2016، ويناير/ كانون ثان 2015 وأغسطس/ آب 2013، مباني داخل المعتقل، بينها بناية رجحت أنها تستخدم في حرق جثامين، الذين يتم إعدامهم.




المصدر