نظام الأسد يدفع بتعزيزات عسكرية إلى الحدود الأردنية


جيرون

أكد ناشطون، من مدينة السويداء، أن قوات النظام والميليشيات الرديفة لها “دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة، أمس الإثنين، باتجاه قرية ذيبين الحدودية مع الأردن”.

وقال الناشط صفوان الخيرات لـ (جيرون): “إن قوات الحرس الجمهوري وميليشيا الدفاع الوطني أرسلت رتلًا عسكريًا، أمسِ الإثنين، يحمل دبابات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وعربات نقل جنود، باتجاه جنوب محافظة السويداء، إلى قرية ذيبين الواقعة على الحدود الأردنية، بعد أنباء غير مؤكدة عن وجود حشود عسكرية أردنية وبريطانية وأميركية على الحدود الأردنية مقابل تلك المنطقة في السويداء”.

وأوضح أن “المنطقة التي أرسل إليها النظام تعزيزاته العسكرية تقع على الحدود الأردنية السورية، وتسيطر عليها ميليشيا ما يعرف بجمعية البستان، وهي تابعة لرامي مخلوف، وتعمل تحت قناع العمل الخيري، لاستقطاب الشباب وتعزيز جناحها العسكري” بحسب تعبيره، ويطلق أهالي السويداء على “مجموعة البستان اسم جماعة الجوية؛ لارتباطهم بأوامر فرع المخابرات الجوية في المحافظة”.

وفي السياق ذاته تناقلت وسائل إعلام عربية وأجنبية مؤخرًا أنباء متواترة عن تنسيق بريطاني أميركي بالاشتراك مع الأردن لتنفيذ عملية عسكرية في الجنوب السوري، تؤمن الحدود الأردنية الشمالية.

وكان وزير الخارجية السورية وليد المعلم قد حذّر الأردن من إرسال قوات إلى الأراضي السورية من دون التنسيق مع النظام، معتبرًا أن ذلك سيُعدّ عملًا عدائيًّا.

من جهة أخرى، قال محمد المومني -وزير الدولة لشؤون الإعلام في الأردن والناطق الرسمي باسم الحكومة- في حوار مع صحيفة (الشرق الأوسط): إن بلاده لن تنزلق إلى مهاترات إعلامية، يحاول بعض المسؤولين السوريين جرّ المملكة إليها عبر توزيع اتهامات عشوائية غير مسؤولة.




المصدر