العراق بعد تنظيم الدولة .. على كف كركوك


يتفق كثير من الباحثين في مسألة كركوك على وصفها بالعراق المصغر أو ببرميل بارود وفي ظل هذه الرؤية يعتقدون أن محافظة كركوك يمكن أن تكون بداية صراع جديد في العراق بعد تنظيم الدولة بسبب تعاظم قوة الميليشيات الشيعية من جهة وتزايد قوّة البيشمركة الكردية من جهة أخرى مع تضاءل دور الجيش العراقي يضاف إلى هذا الطموح الكردي المنفلت و المدعوم دوليا بالاستقلال وتوسيع حدود الإقليم ليشمل كركوك الغنية بالثروات ما ينذر بمعارك تصل حد الحرائق المتنقلة عبر مناطق العراق نتيجة التهتك الذي لحق ببنية المجتمع .

في هذا التقرير نركزُ على الوجه الآخر للعراق بعد تنظيم الدولة وقبلها مسلطين الضوء على فرقاء كركوك وموقعها الجغرافي الذي أشعل فتيل الانفجارات والروايات السبع التي يتداولها الباحثون والأكاديميون عن السبب الرئيس للتدخل والاهتمام بالمنطقة دون غيرها.. وكيف أضاع التنظيم قمر كركوك تباعًا لكن بقي في حوزته جيب كبير جنوب غربي المحافظة يضم قضاء الحويجة وناحية الرياض والزاب في حين تحكم قوات البيشمركة قبضتها على بقية أجزاء المحافظة وهذا الكلام صحيح حتى تاريخ كتابة هذه السطور ليختم التقرير بمرحلة ما بعد التنظيم والموقف الدولي منه..

يمكنكم تحميل القراءة التقرير العراق بعد تنظيم الدولة .. على كف كركوك. كاملاً من هنا




المصدر