"بعثة تقصي الحقائق" تؤكد اصابة امرأتين بغاز سام في قرية شمال حلب في أيلول الفائت


سمارت-هبة دباس

ذكر تقرير لـ"بعثة تقصي الحقائق" في سوريا، أن امرأتين تعرضتا لغاز الخردل في هجوم على قرية شمال حلب، في شهر أيلول الفائت.

وقالت البعثة في تقرير قدمته لمجلس الأمن الدولي، وكشف عنه، ليل الثلاثاء-الأربعاء، "نؤكد أن الامرأتين أصيبتا في قرية أم حوش منتصف أيلول، بعد تعرضهما لغاز خردل الكبريت"، بانيةً نتائجها على مقابلات معهما وعلى عينات دم سحبت تحت إشرافهم، إضافة إلى معلومات قدمها النظام السوري وروسيا، وفق وكالة "رويترز".

وكانت القرية تشهد معارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي كان يسيطر عليها، وبين "قوات سوريا الديمقراطية" التي انتزعتها، فيما تتهم روسيا من أسمتهم "مسلحين" باستخدام الغاز.

وكشف التقرير، أن فريقا من الأمم المتحدة وآخر من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أجروا تحقيقا مشتركا، كشف عن شن قوات النظام السوري ثلاث هجمات بغاز الكلور بين عامي 2014 و2015، وأن تنظيم "الدولة" استخدم غاز خردل الكبريت، دون تحديد المكان.

وتنحصر مهمة بعثة تقصي الحقائق في سوريا، في تحديد ما إذا كانت أي أسلحة كيماوية استخدمت هناك.

وكانت قوات النظام شنت، بداية شهر نيسان الفائت، هجوماً بغاز سام على مدينة خان شيخون، أدى لمقتل وإصابة نحو 500 شخص، حيث حملت دول غربية النظام مسؤولية الهجوم، فيما أكدت منظمة الأسلحة الكيميائية أن الغاز المستخدم كان "السارين" أو غاز مشابه.

وردت الولايات المتحدة على هجوم خان شيخون، بقصف مطار الشعيراتالتابع للنظام في حمص، الذي قالت إن الطائرة التي قصفت المدينة أقلعت منه.