ضحايا بقصف يرجح أنه روسي على قرية خاضعة لـ"داعش" شرق حلب


سمارت-رائد برهان

قال ناشطون، اليوم الأربعاء، إن عدداً من المدنيين، قتلوا وجرحوا، إثر قصف جوي يرجح أنه لروسيا على قرية، خاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، في ريف حلب الشرقي، شمالي سوريا، بالتزامن مع تقدم قوات النظام في المنطقة.

وأوضح الناشطون، أن طائرات حربية يرجح أنها روسية شنت، صباح اليوم، غارة على قرية رسم الحمام، القريبة من مدينة مسكنة (100 كم شرق مدينة حلب)، ما أدى لمقتل خمسة مدنيين، بينهم طفلان، وجرح آخرين.

جاء ذلك، بالتزامن مع سيطرة قوات النظام، المدعومة من سلاح الجو الروسي، على قرى غديني ورؤوفية وأبو جدحة الكبيرة ورسم الجبس ورسم الحمام ميري، في المنطقة نفسها، بحسب ما أفاد الناشطون.

وكانت قوات النظام سيطرت خلال الأشهر الماضية، على مئات البلدات والقرى في ريف حلب الشرقي، أبرزها بلدة الخفسة، التي تضح المياه إلى حلب، وبلدة المهدوم فيما تستمر في تقدمها باتجاه مدينة مسكنة، المعقل الأبرز للتنظيم في المنطقة.

وتسببت حملة قوات النظام على المنطقة، بمقتل وجرح مئات المدنيين، إضافةً إلى نزوح عشرات الآلاف من قراهم إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والجيش السوري الحر.