فيلق الرحمن يعتقل 9 مسعفين في الغوطة الشرقية وحملةٌ لإطلاق سراحهم

17 أيار (مايو - ماي)، 2017

وليد الأشقر: المصدر

أطلق ناشطون اليوم الثلاثاء (16 أيار/مايو)، حملةً تحت عنوان (أطلقوا المسعفين المحتجزين)، للضغط على فيلق الرحمن، لإطلاق سراح 9 مسعفين اعتقلهم أمس الإثنين في الغوطة الشرقية.

وأعلنت منظومة شام الإسعافية، أمس الاثنين، إيقاف عملها في جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بعد أن تعدّى فيلق الرحمن على 9 مسعفين من طاقمها، واعتقلهم بتهمة الانتماء لجيش الإسلام، وذلك على حاجز ابن تيمية الفاصل بين مدينة عربين وبلدة بيت سوى.

ومن جهته، أصدر جيش الإسلام أمس الإثنين بياناً نفى فيه دعوى استخدامه لآليات تعود ملكيتها للمنظومات الطبية ومنظومات الدفاع المدني.

وأكد جيش الإسلام التزامه بحماية المراكز الطبية والأطباء والمستشفيات وتحييدها عن أي صراع، واستعداده لتقديم كل التسهيلات والمساعدات لعمليات النقل الطبي.

كما أكد إدانته لأي اعتداء على المرافق الطبية والمنظومات التابعة لها، ورفضه إيقاف سيارات الإسعاف مهما كانت الذريعة، مطالباً كافة الأطراف العسكرية في الغوطة الشرقية بتحييد المنظومات الطبية والمدنية عن أي عمل “عشوائي أو عدواني”.

وقال “يوسف البستاني” الناطق الرسمي باسم اتحاد تنسيقيات الثورة في ريف دمشق، في تديونة نشرها على حسابه في “فيسبوك”، إن عدة نشطاء في الغوطة الشرقية أطلقوا حملة طالبوا فيها بإطلاق سراح 9 مسعفين اعتقلوا البارحة وهم ضمن عملهم الإنساني، مشيراً إلى أنه “تم اعتقالهم على أحد الحواجز التابعة لفيلق الرحمن”.

وأوضح البستاني أن المسعفين المعتقلين يتبعون لـ “منظومة شام الإسعافية الإنسانية، التي تنقل ما يقارب 5000 شخص بين النقاط الطبية في الغوطة الشرقية”. مؤكداً “منظومة مستقلة تشهد لها كافة الناس بالكفاءة”.

وشاركت منظومة شام الإسعافية مؤخراً بإجلاء الجرحى والمصابين والمرضى من أهالي حي القابون الدمشقي وتقديم العناية الطبية والإسعافية للجرحى والمصابين منهم، ونقلهم إلى أماكن الإيواء والمستشفيات في مختلف مناطق الشمال السوري.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]