‘فيلق الشام: قسد تمنع إقامة النازحين في مدينة منبج شرق حلب’
17 أيار (مايو - ماي)، 2017
سمارت-رائد برهان
[ad_1]
اتهم “فيلق الشام”، التابع للجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بمنع النازحين من الإقامة في مدينة منبج (80 كم شرق مدينة حلب)، التي تسيطر عليها.
وقال نائب قائد “لواء الشمال”، التابع لـ”الفيلق”، ويدعى “أبو الفاروق”، في تصريح إلى مراسل “سمارت”، إن “قسد” أعطت، منذ يومين، السكان الذين تعود أصولهم إلى خارج المدينة، ومن لديه أقارب في الجيش الحر، مهلة 48 ساعة لإخلائها.
وتحاول “سمارت” التواصل مع “قسد” للحصول على رد حول الاتهامات وتفسيرات عن سبب خروج المدنيين من مناطق سيطرتهم إلى مناطق الجيش السوري الحر.
وأوضح “أبو الفاروق”، أن معظم النازحين هم من مناطق السفيرة وتيارة والباب وريف حلب الغربي والرقة، مضيفاً أن “قسد” تعتقل القادمين إلى المدينة، ثم تفرج عنهم بعد تعهدهم بعدم البقاء في مناطق سيطرتها.
وتسببت حملة “غضب الفرات”، التي تشنها “قسد” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في الرقة، بنزوح عشرات الآلاف من المدنيين، توجه الكثير منهم إلى مناطق سيطرة الجيش الحر في الشمال السوري.
وأشار القيادي إلى أن النازحين يدخلون إلى مناطق سيطرة “الحر”، في مدينة جرابلس وريفها، عبر حاجز “البندق” في قرية عون الدادات، والذي يستقبل يومياً بين 150 إلى 250 عائلة، حيث يقوم المسؤولون عن الحاجز بالتدقيق في هوياتهم، لكشف المنتمين لتنظيم “الدولة”، على حد قوله.
ولفت “أبو الفاروق” إلى أن حاجز “البندق”، الذي يربط مناطق سيطرة “قسد” بمناطق سيطرة “الحر”، مغلق أمام الحركة التجارية فقط، فيما يسمح للمدنيين العبور منه.
واعتبر “أبو الفاروق” أن ما تفعله “قسد” بحق النازحين، يأتي في إطار “سياسية تهجير العرب” من المناطق التي تسيطر عليها بهدف “تحقيق التغيير الديمغرافي”.
وكانت “قسد”، التي تقودها “وحدات حماية الشعب” الكردية، سيطرت على مدينة منبج في صيف العام 2016، بعد مواجهات مع تنظيم “الدولة” بدعم من التحالف الدولي، بالتزامن مع سيطرة الجيش الحر على مدينة جرابلس ومناطق واسعة من ريف حلب الشرقي، في إطار عملية “درع الفرات”.
وتشهد المنطقة توتراً دائماً بين الطرفين، بسبب التنازع على السيطرة، حيث تدور اشتباكات متقطعة، تسفر عن قتلى وجرحى منهما.
[ad_1] [ad_2]