متطوعون يرممون جسرا أثريا دمره القصف في مدينة جسر الشغور بإدلب


سمارت-أمنة رياض

يعمل متطوعون من أهالي مدينة جسر الشغور (31 كم غرب مدينة إدلب)، شمالي سوريا، على ترميم الجسر "الروماني" الأثري الذي دمره القصف الجوي على المدينة، حسب صحفي متعاون مع "سمارت".

وقال أحد القائمين على العمل، أحمد صوفي، اليوم الأربعاء، إن نسبة الدمار في الجسر كبيرة نتيجة القصف الجوي، ويقوم المتطوعون بإعادة ترميمه وإنارته وطلائه، فيما يعود تاريخه إلى أكثر من 2.400 سنة.

من جانبه أوضح المتطوع محمد عبادي، أن العمل يسير بمساعدة "متبرعين" من أهالي المدينة سواء داخلها أو خارجها، ودون وجود أي جهة داعمة من المنظمات أو الجميعات.

وبحسب ما أوضح الصحفي، إن المتطوعين يقومون بالعمل على ترميم الجسر في هذه الفترة، مستغلين اتفاق "مناطق تخفيف التصعيد" الذي توصلت له الدول الراعية لمحادثات الأستانة (تركيا، روسيا، إيران)، وانخفضت وتيرة القصف على المنطقة منذ دخوله حيز التنفيذ، قبل نحو 12 يوما، حيث يشمل الاتفاق كامل مدينة إدلب.

وكان المجلس المحلي للمدينة أعلن، مطلع الشهر الجاري، المدينة منكوبة بالكامل، بسبب القصف الجوي عليها، والذي أخرج معظم المرافق الخدمية عن الخدمة، منها المشفى الوطني والمدارس وشبكات الصرف الصحي والمياه، إضافةً لمقتل وجرح العشرات.