"مغاوير الثورة": سنبدأ عملية السيطرة على منطقة البوكمال خلال أسابيع بدعم التحالف


سمارت-هبة دباس

كشف "جيش مغاوير الثورة" التابع للجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، عن نيتهم بدء معركة للسيطرة على منطقة البوكمال ( 120كم شرق ديرالزور)، بدعم بري وجوي من التحالف الدولي.

وقال مدير المكتب الإعلامي للجيش، البراء فارس، في تصريح إلى "سمارت"، إن قواتهم أنهت التدريبات والتجهيزات للتقدم إلى بادية البوكمال ومنطقة حميمة لاتخاذها مركزا لبدء عملية التقدم نحو مدينة البوكمال، الواقعة على الحدود مع العراق، خلال الأسابيع القادمة.

وكانت قوات أمريكية برية وفصيل من الجيش السوري الحر سيطروا، قبل أيام، على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في بادية "الحميمة" شرق حمص.

وأضاف "فارس"، أن المعركة ستكون بمشاركة قوات برية من التحالف الدولي، مدعومة بسلاح الجو، مرجحاً مشاركة "لواء شهداء القريتين"، التابع لـ"الحر"، إلى جانبهم في المعركة، مرحباً في ذات الوقت بمن يرغب المشاركة.

وتابع: سبق أن دخلنا مدينة البوكمال بمعركة سابقة، لكن الظروف الآن تغيرت(...)ستكون هذه المعركة حاسمة ومنطلق للسيطرة على ديرالزور بالكامل.

وكان "جيش سوريا الجديد" (الذي أعاد هيكلة نفسه وغير اسمه لجيش مغاوير الثورة)، أطلق نهاية حزيران 2016، معركة للسيطرة على مدينة البوكمال تمكن خلالها من التقدم في عدّة مناطق، إلا أنه سرعان ما خسرها بعد هجوم معاكسلتنظيم "الدولة" الذي يسيطر على المدينة.

وكانت صحيفة أمريكية كشفت وقتها، أن التحالف الدولي "تخلى"عن "جيش سوريا" آنذاك، فيما نفى قيادي لـ"سمارت"، ما قالته الصحيفة، مؤكداً في ذات الوقت أن العراق لم يقم بالمهام المطلوبة منه في المعركة.

وأشار "فارس" أنهم يعملون على وضع خطة لتأمين ممرات آمنة للمدنيين الذين من المتوقع أن يفروا من المدينة، وإنشاء مخيمات لهم بعيدة عن مناطق الاشتباك.

ويتخذ "جيش المغاوير" من معبر التنف على الحدود مع العراق، مركزا لقيادته، وينتشر جميع مقاتليه في البادية السورية، وكان مركزه تعرض لعدّة هجماتمن تنظيم "الدولة" عبر سيارات مفخخة.