يترقب نظام بشار الأسد وصول ناقلات نفطية إلى منطقة الساحل السوري، حيث نقلت صحيفة “الوطن” المؤيدة للأسد عن مصدر مسؤول في قطاع النفط، اليوم الخميس، حديثه عن قرب عودة الخط الائتماني الإيراني النفطي للعمل، مع اقتراب وصول أول ناقلة نفط خام إلى المصب النفطي في بانياس.

وقال المسؤول للصحيفة التي لم تذكر اسمه إن “ناقلات النفط الخام التي كانت تصل إلى سوريا من إيران قد توقفت منذ عدة أشهر لأسباب متعددة مرتبطة بالاتفاقيات والتعاون بين الجانبين، وقد تم الاتفاق مؤخراً على عودة العمل بها، بحيث ستصل أول ناقلة محملة بقرابة مليون برميل نفط خام خلال الأيام القادمة، ومن ثم سيتبعها ناقلات أخرى يتم الاتفاق على موعدها لاحقاً”، حسب قوله.

وأشار المصدر إلى أنه في حال العودة إلى الوضع الذي كان قائماً سابقاً فسوف تصل ناقلتين إلى ثلاث نواقل شهرياً من إيران، وكل ناقلة منها ستكون محملة بمليون برميل نفط خام، زاعماً أن هذه الكمية كافية لتشغيل مصفاة بانياس لمدة عشرة أيام، وأنه في حال وصول ثلاث نواقل تكون كافية لتشغيل المصفاة على مدار الشهر، ما يعزز توفير المشتقات النفطية، بالإضافة إلى ما يصل من نواقل أخرى عبر الشركات المتعاقد معها من القطاع الخاص.

ويشار إلى أنه في فبراير/ شباط الماضي، ذكرت صحيفة “الثورة” التابعة لنظام الأسد، أن إيران توقفت عن تزويد النظام بالنفط لأسباب قالت إنها “فنية يجري العمل على معالجتها”، فيما قال مراقبون إن إيقاف النفط عن الأسد حينها أسبابه سياسية ويتعلق بوجود خلافات بين الأسد وطهران، وهو ما دفع النظام إلى استيراد الوقود من مصادر أخرى.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]