المعارضة تصدّ هجوما بدرعا وقتلى بغارات بريف حلب


قال مراسل الجزيرة بدرعا إن المعارضة السورية المسلحة صدت هجوما للنظام والمليشيات الموالية له على حي المنشية بدرعا البلد جنوبي سوريا، وذكر ناشطون أن خمسة مدنيين من عائلة واحدة قتلوا في غارات شنتها مقاتلات على قرية رسم الحمام بريف حلب الشرقي.

ونقل مراسل الجزيرة بدرعا عمر الحوراني عن مصادر بالمعارضة أنها صدت هجوما للنظام السوري والمليشيات الموالية له على حي المنشية بدرعا البلد، وأضاف المراسل أن قوات النظام قصفت بصواريخ أرض أرض والمدافع الثقيلة الأحياء السكنية في درعا البلد، بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة في الحي.

وتندرج مواقع المعارضة في درعا ضمن اتفاق خفض التصعيد الموقع في أستانا في بداية مايو/أيار الجاري بضمانة روسيا وإيران وتركيا.

وتسعى قوات النظام لإعادة السيطرة على النقاط التي فقدتها في الحي الإستراتيجي، وقد قصفت حي المنشية منذ الصباح بسبعة صواريخ أرض أرض من طراز “فيل”، كما استهدفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية أحياء درعا البلد، وألقت مروحيات النظام أربعة براميل متفجرة أدت لحدوث دمار واسع في الأبنية.

قتلى
وفي ريف حلب الشرقي، أفاد ناشطون بأن خمسة مدنيين -بينهم طفلان- قتلوا جراء خمس غارات جوية استهدفت منازل بقرية رسم الحمام في محيط مدينة مسكنة، وهي منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. والقتلى من عائلة واحدة، وقد أصيب باقي أفراد العائلة بجروح وبعضهم في حالة حرجة.

وكان طيران النظام السوري قتل أمس الأربعاء خمسة مدنيين جلهم من الأطفال من عائلة واحدة في القرية نفسها (رسم الحمام)، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، فضلا عن دمار هائل في المباني السكنية.

وفي ريف دمشق، ذكر مراسل الجزيرة أن اشتباكات اندلعت بين المعارضة والنظام على أطراف بلدة بيت نايم في الغوطة الشرقية على خلفية استهداف قناصة النظام مناطق المعارضة في المنطقة، وأوضح مصدر في المعارضة أن الاشتباكات أسفرت عن تدمير دبابة وإصابة عدد من جنود النظام، وذكرت وكالة مسار برس أن النظام يحاول اقتحام بيت نايم ولكن المعارضة صدت محاولاته.

رجلان يسعفان طفلا عقب غارة جوية في منطقة الغوطة بريف دمشق (ناشطون)

واستهدفت قوات النظام بلدة المحمدية بالغوطة الشرقية بـ18 صاروخ أرض أرض بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف البلدة.

غارات
وفي ريف حمص الشمالي، شن الطيران الحربي السوري غارتين فراغيتين، كل غارة بصاروخين على الأحياء السكنية في مدينة تلدو بمنطقة الحولة. وقال مراسل الجزيرة بحمص إن مدنيين أصيبوا بجروح جراء غارات جوية شنها النظام على المدينة، مما تسبب في أضرار مادية في ممتلكات المدنيين. علما بأن منطقة ريف حمص الشمالي مشمولة باتفاق خفض التصعيد الموقع في أستانا.

وفي ريف حماة الشرقي، قال مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام إن الهيئة استعادت منطقة سنجار عقب عملية عسكرية، ونشرت قوة في المنطقة لملاحقة من وصفتهم بعصابات المفسدين وقطاع الطرق “وتقديم المطلوبين منهم للقضاء”.



صدى الشام