النظام يعتقل 1100 شخص من مهجري حي القابون بدمشق


أفادت مصادر مطلعة عن قيام قوات النظام, مساء أمس الأربعاء, بتوقيف الدفعة الأخيرة من مهجري حي القابون الدمشقي واصطحابهم إلى جهة مجهولة أثناء مرورهم على حواجز قواته للخروج باتجاه مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب.

قالت المصادر أن الدفعة تضم قرابة 1100 شخص بينهم 500 طفل وامرأة وأن قوات النظام اقتادتهم إلى جهة مجهولة دون معرفة الدوافع أو الأسباب وراء هذا التصرف، من جانب آخر حاصرت قواته الأهالي في حي برزة المحاذي لحيي “تشرين والقابون” ومن المفترض أن تخرج منه خمس دفعات من المهجرين ضمن اتفاق فرضه النظام سابقاً.

تعرض الأهالي الذين خرجوا من أحياء شرق العاصمة لمضايقات عدة خلال مرورهم على حواجز قوات النظام تمثلت بعمليات اعتقال وإطلاق نار من قبل ميليشيات النظام وبالتحديد لمجموعة تابعة لما يسمى” أبو دحام” شقيق عضو لجنة المصالحة أبو ياسين, الذين قاموا بإطلاق النار على الأهالي أثناء خروجهم؛ أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين على الفور وإصابة آخرين بجروح قبل أن يرتفع العدد ليصبح خمسة شهداء بسبب وجود حالات حرجة.

يأتي ذلك التهجير القسري بعد اتفاق فرضه النظام ضمن سياسة التهجير التي يتبعها في المناطق المحاصرة, فقد شمل التهجير ثلاثة الأحياء “برزة وتشرين” وأخيراً القابون ضمن سياسة التغيير الديمغرافي التي تعمل عليها قوات النظام بموجب خطة؛ للتأمين محيط مدينة دمشق.




المصدر