قتلى لـ (جيش خالد) خلال محاولته التقدم غرب درعا


إياس العمر: المصدر

لقي ثلاثة عناصر من جيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش)، مصرعهم، صباح اليوم الخميس (18 أيار/مايو)، خلال محاولته السيطرة على بلدتي (الجبلية ـ مساكن جلين) بالإضافة لطريق نوى ـ المزيريب، غرب درعا.

وقال الناشط أحمد الديري، إن جيش خالد شن هجوماً على مواقع كتائب الثوار في ريف درعا الغربي، في محاولة منه للسيطرة على الحاجز الرباعي في بلدة (مساكن جلين)، لفصل ريفي درعا الشمالي والشمالي الغربي عن باقي المناطق المحررة في المحافظة، بالإضافة لهجوم مماثل على بلدة (الجبلية) بهدف إطباق الحصار على مدينة (نوى) كبرى المدن المحررة في المحافظة.

وأضاف الديري في حديث لـ (المصدر)، أن كتائب الثوار تصدت لهجوم جيش خالد، وقتلت ثلاثة من عناصره، كما استهدفت مواقع جيش خالد في كل من (جلين ـ تل عشترا) براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.

وأشار إلى أن كتائب الثوار، وعقب هجوم جيش خالد، داهمت عدداً من المنازل في مدينة (طفس) غرب درعا، واعتقلت خلية مرتبطة بجيش خالد، موضحاً أن جيش خالد خلال هجماته بات يعتمد بشكل كبير على خلاياه، كما حدث أثناء سيطرته على بلدات (جلين ـ سحم ـ عدوان ـ تسيل) نهاية شهر شباط/فبراير الماضي.

وعلى صعيد آخر، قال الناشط محمد الحريري، إن لغماً من مخلفات قوات النظام انفجر صباح اليوم في محيط مدينة (الشيخ مسكين) الخاضعة لسيطرة قوات النظام، مما أدى إلى مقتل مدني يدعى (هايل الفاعوري).

وأضاف الحريري في حديث لـ (المصدر)، أن مجهولين أطلقوا النار مساء أمس الأربعاء 17 أيار/مايو، على شخص يدعى (عكرمة الرفاعي) من بلدة (أم ولد) شرق درعا على طريق بصرى الشام ـ المسيفرة، ما أدى إلى مقتل الرفاعي على الفور، في حين اختطفت مجموعة أخرى الشاب (شريف برغوث) من لواء توحيد كتائب حوران، على نفس الطريق.





المصدر