الضربة الجديدة في التنف..أمريكا لا تريد توسيع مشاركتها بالحرب السورية وروسيا تعتبرها "غير مقبولة"


صرح وزير الدفاع الأمريكي "جيم ماتيس" مساء أمس أن الولايات المتحدة لا توسع دورها في الحرب السورية لكنها ستدافع عن قواتها عند الضرورة.

جاء ذلك عقب ضربات جوية استهدفت قافلة استهدفت أحد الفصائل الطائفية الموالية للنظام كانت تتقدم باتجاه "قوات سورية" التي تدعمها الولايات المتحدة في سوريا.

وقال "ماتيس" تعليقاً على الضربات: "لا. نحن لا نوسع دورنا في الحرب السورية. لكننا سندافع عن قواتنا. وهذا جزء من تحالف يضم أيضاً قوات غير أمريكية (..) ومن ثم سندافع عن أنفسنا إذا اتخذ أحد خطوات عدائية ضدنا".

من جهته نقل تلفزيون النظام عن مصدر عسكري ادعاءه اليوم أن الضربة الجوية التي نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أصابت "إحدى نقاطنا العسكرية".

ولم يذكر المصدر مزيداً من التفاصيل. وأضاف المصدر أن الضربات الجوية مساء يوم الخميس أسفرت عن مقتل عدة أشخاص وتسببت في أضرار مادية.

وفي السياق نقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية "جينادي جاتيلوف" قوله اليوم إن الضربة العسكرية الأمريكية غير مقبولة مدعياً أنها أصابت مدنيين.

وذكر "جاتيلوف" الذي أفادت الوكالات بأنه كان يتحدث في جنيف أن الضربة الأمريكية انتهكت سيادة سوريا ولن تفيد المساعي لإيجاد حل سياسي للصراع هناك.

وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت، أمس، قافلة عسكرية لقوات النظام في سوريا بينما كانت متجهة إلى حامية نائية للتحالف قرب الحدود الأردنية.

وقال المسؤول نقلاً عن وكالة "فرانس برس" إن "قافلة كانت على الطريق لم تستجب للتحذيرات من عدم الاقتراب من قوات التحالف في التنف"، وأضاف: "وفي النهاية وجهت ضربة إلى طليعتها".

وأوضح مسؤول بالمعارضة السورية أن "طائرات التحالف دمرت قافلة لفصيل مدعوم من الجيش السوري وإيران متجهة صوب قاعدة التنف بجنوب سوريا".

ويتألف الرتل من أربع دبابات، و12 شاحنة بعضها محمل بمضادات طيران.




المصدر