المعارضة تنفي استهداف المدنيين بدرعا.. وحصيلة مجزرة دير الزور ترتفع


نفت فصائل المعارضة استهدافها للمدنيين في درعا، في حين ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” أمس الخميس في دير الزور.

وأصدرت الفصائل المقاتلة في غرفة “عمليات البنيان المرصوص” بياناً، اليوم الجمعة، حمّلت فيه نظام الأسد المسؤولية عن وقوع ضحايا مدنيين في مناطق سيطرته بمدينة درعا، نافيةً مسؤوليتها عن الاستهداف.

وقال البيان: “إنَّنا في غرفة عمليات البنيان المرصوص نستنكر هذا العمل ونرفضه، ونعتبره محاولة لخلط الأوراق على حساب دماء الأطفال وصرخات الثَّكالى، ونُحمِّل النِّظام وميلشياته المسؤوليَّة عن هذا العمل الجبان، ولا بدَّ وأن تتبيَّن الحقائق ولو خفيت شيئاً من الوقت”.

وكان خمسة مدنيين في مدينة درعا لقوا حتفهم أمس الخميس، وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين، جراء سقوط قذائف مجهولة المصدر على حي الكاشف الخاضع لسيطرة النظام.

وفي سياقٍ منفصل، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف المدفعي على حي هرابش في مدينة دير الزور مساء أمس، إلى ثمانية عشر قتيلاً.

وذكرت مصادر ميدانية أن من بين القتلى أطفال ونساء، إضافةً لسقوط أربعين جريحاً بعضهم بحالة خطرة.

وأشارت المصادر إلى أن القذائف أصابت حفل زفاف أحد المدنيين في الحي الذي تديره ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام، ما أدى لوقوع هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى، مؤكّدة أن مصدر القذائف هو مناطق سيطرة تنظيم “داعش”، ولفتت إلى أن الحصيلة ما زالت مرجّحة للارتفاع بسبب وجود مصابين بحالة حرجة.

وعلى صعيدٍ آخر، شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات على محيط مدينة السخنة ومنطقة الصوامع ومفرق محمية التليلة وجبال الشومرية في بادية تدمر الشرقية، موقعةً أضراراً مادية كبيرة.

وتأتي الغارات بالتزامن مع معارك بين قوات نظام الأسد وتنظيم “الدولة الإسلامية” “داعش” في منطقة جبال الشومرية ومحيط محمية التليلة في محاولة من النظام للتقدم.

وقالت “وكالة أعماق” التابعة للتنظيم إن مقاتلي الأخير استولوا على أسلحة وذخائر وقتلوا عنصراً من قوات النظام على الأقل بهجوم على قرية خربة مسطو غربي مطار التيفور بريف حمص الشرقي.



صدى الشام