المياه….سلاحٌ جديدٌ لتدمير صمود أهالي ريف حماة الجنوبي


بلال الزهر: المصدر

تقع قرية طلف في ريف حماة الجنوبي، يبلغ عدد قاطنيها من أهالي ومهجرين حوالي سبعة آلاف نسمة، اندمج أهلها في صفوف الثورة منذ انطلاقها، وباتت تعاني القرية من أزمة حادة في تأمين مياه الشرب، فبات سلاح مياه الشرب يهدد صمود المحاصرين في المنطقة.

وأفاد الناشط الإعلامي (عبدو أبو جميل) من القرية أن البئر الوحيد في القرية المسؤول عن تغذية القرية بماء الشرب قد تعطلت بداية هذا الشهر بشكل تام، ما أجبر أهالي قرية طلف إلى اللجوء لمياه الآبار العربية غير الصالحة للشرب، لأنها غير معالجة.

وقال الناشط الإعلامي رائد الشمالي من قرية طلف لـ “المصدر”: إن قرية طلف بحاجة الى مساعدة عاجلة من الهيئات والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم وإصلاح البئر وتأمين المحروقات لتفعيله لتفادي كارثة قد تحل في القرية.

وأضاف (الشمالي) إن صهريج المجلس المحلي يؤمن الماء من بئر خاص، لتوزيعه على المنازل، ويبلغ سعر صهريج الماء البالغ حجمه 1000 لتر نحو 700 الى 800 ليرة سورية، وهذا مبلغ صعب تأمينه بالنسبة لأغلب أهالي القرية بسبب الحرب والحصار.

من جانبه قال رئيس المجلس المحلي (أحمد مرزا) لـ “المصدر”: إن المجلس وجّه نداءات استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى كافة الهيئات والمنظمات الإغاثية والإنسانية لمساعدة سكان قرية طلف بأسرع وقت، إلا أن أي جهة لم تلبي النداء.





المصدر