تنظيم داعش يرتكب مجزرة في قرية عقارب شرقي حماة


ارتكب تنظيم “داعش” اليوم الخميس، مجزرةً بحق مدنيين في قرية عقارب التابعة لناحية الصبوة في ريف حماة الشرقي.

وذكرت مصادر إعلامية محلية، أن أكثر من 30 شخصاً قُتلوا، وأصيب العشرات، جراء الهجوم الصاروخي والبري الذي شنّه التنظيم على المدينة.

وقالت وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم: “إن عناصره سيطروا على قريتي عقارب والمبعوجة في ريف حماة الشرقي”، لكن مصادر “صدى الشام” في المنطقة نفت بشكلٍ قاطع هذه الأنباء، مؤكّدةً أن التنظيم سيطر على أجزاء واسعة من الحي الجنوبي، لمدينة عقارب، بعد أن دحر قوات النظام من أطرافها، وارتكب مجزرةً بحق المدنيين داخل هذا الحي.

وذكرت المصادر أن العشرات من القتلى والجرحى بينهم مدنيين ومقاتلين موالين لنظام الأسد سقطوا جراء الهجوم على عقارب.

وأوضحت أن التنظيم هاجم في الخامسة من فجر اليوم قريتي “عقارب وأم التوت” ما أدّى لاندلاع اشتباكاتٍ عنيفة مع قوات النظام المتمركزة هناك، مشيرةً إلى أن التنظيم تمكّن من السيطرة على أجزاء من المدينة وقتل عدداً من المدنيين داخلها.

وأشارت إلى أن عائلات من آل “ديب، قطلبي وشبيب” التي تعيش في المدينة قُتل عدد كبير من أفرادها على يد التنظيم.

وتقع قرية “عقارب” في ريف حماة الشرقي، وتبعد 17 كيلو متراً جنوبي محافظة الرقة التي يسيطر عليها التنظيم.

وأضافت المصادر أن التنظيم قصف مدينة سلمية المجاورة لها بثلاثة صواريخ من طراز “غراد” صباح اليوم، وعاود قصفها ظهراً بعدّة صواريخ، ما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين، فيما أعلن “مشفى سلمية” عن حاجته لمتبرّعين بالدماء.

ولفتت المصادر إلى أن المدينة تشهد الآن حظراً للتجوّل وحركة معدومة للمدنيين جراء استمرار تساقط الصواريخ عليها.

 



صدى الشام