"محلي الباب" بحلب: تلقينا شكاوي ضد "فصائل عسكرية" لمصادرتها عقارات للأهالي


سمارت-هبة دباس

قال المجلس المحلي لمدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب)، شمالي سوريا، إنهم تلقوا دعاوى من الأهالي حول مصادرة عقاراتهم من قبل "فصائل عسكرية"، وذلك بعد أن أعلن المجلس عن استعداده استقبال الدعاوي للنظر فيها.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي في المجلس، عمار نصار، بتصريح إلى مراسل "سمارت"، أن "بعض الفصائل ،لم يسمها، سطت على منازل وممتلكات النازحين والغائبين عن المدينة واستولت على عدد كبير منها"، ليتقدم عدد كبير من الأهالي بشكاوى للمجلس.

وتتخذ فصائل تابعة للجيش السوري الحر وكتائب إسلامية مقرات في المدينة، حيث قال قيادي في "حركة أحرار الشام الإسلامية" لـ"سمارت" إنهم يعتزمون تسليم مقراتهم"بعد أن تنتظم الأمور وتفعل المؤسسات المدنية فيها"، على حد تعبيره.

وأعلن المجلس المحلي في بيان نشره على حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك"، أمس الخميس، استعداده استقبال دعاوى مصادرة العقارات، للنظر فيها، وذلك بالتنسيق والتعاون مع "الشرطة الحرة".

وأضاف "نصار" أنه يتوجب على المدعي تقديم أوراق ثبوتية رسمية مثل عقد البيع أو الطابو، لتحول إلى "الشرطة الحرة" وتنظم الضبط وتباشر مهامها، وفي حال عدم امتلاكه للأوراق بسبب التلف أو الضياع، يتوجب عليه انتظار تفعيل عمل المحاكم والنظر في قضيته.

وكان المجلس المحلي للمدينة باشر عمله بعد سيطرةفصائل "درع الفرات" عليها، في 23 شباط الماضي، لتشهد بعدها عودة تدريجية للمدنيين، والبدء بترميم المنازل وإزالة الأنقاض، كما باشرت "الشرطة الحرة" عملها بعد وصول مئات من عناصرها تلقوا تدريباتفي تركيا.