ناشطون: "داعش" يقر بإعدام طفل بـ"الخطأ" في دير الزور ويعرض أمولا على عائلته


سمارت-أمنة رياض

قال ناشطون، اليوم الجمعة، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أقر بإعدام طفل عن طريق "الخطأ" في قرية بريف دير الزور الغربي، شرقي سوريا، وعرض مبلغ مالي على عائلته "كتعويض".

وكان تنظيم "الدولة"، أعدم الطفل ذبحا بالسكين، في الخامس من الشهر الجاري، في بلدة سفيرة تحتاني بمنطقة دير الزور، بتهمة محاولة الهرب لمناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وأوضح الناشطون، العاملون ضمن شبكة "فرات بوست" الإخبارية، على حسابهم في موقع "فيسبوك"، أن التنظيم أبلغ عائلة الطفل عن وجود خطأ بالمعلومات الوادرة لمكتبه "الأمني" حول التهمة الموجهة له، وعرض عليهم مبلغ مليوني ليرة سورية، مشيرين أن والدة الطفل انهارت فور إعلامها بذلك.

ويشن تنظيم "الدولة" حملات اعتقالات مستمرة في المناطق الخاضعة له في دير الزور، ويعتقل نساء وأطفالا ورجالا بتهم مختلفة، ومنها الاعتقال بهدف حفر الخنادق العسكرية وأعمال "السخرة"، أو لمخالفة القوانين المفروضة من قبله أو للتعامل مع التحالف الدولي و"الحر" وغيرها، حيث ينفذ حكم الإعدام بحق البعض ويطلق سراح آخرين، فيما يبقى مصير الكثير مجهول.