سمارت-أحلام سلامات

تجمع، اليوم السبت، أفراد الدفعة الثالثة من مهجري حي برزة شرق دمشق، جنوبي سوريا، بانتظار الخروج باتجاه محافظة إدلب، وذلك ضمن اتفاق عقد بين “لجنة التفاوض” في الحي والنظام.

وكانت لجنة مدنية وعسكرية من الحي توصلت لاتفاق مع قوات النظام، مطلع أيار الجاري، يقضي بخروج مقاتلي الجيش السوري الحر والعائلات التي ترغب بمغادرته، حيث سينقل المقاتلين، الذين تعود أصولهم إلى إدلب إليها، أما أولئك الذين من أصول كردية وغيرهم سيتوجهون إلى مدينة جرابلس بحلب.

وقال ناشط متواجد داخل الحي لـ “سمارت”، إن 37 حافلة تنتظر قرب دوار معربا، لتقل نحو 2000 شخص، بينهم 500 مقاتل، فيما نشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر وصول الحافلات وتجمع مقاتلين ومدنيين، بينهم نساء وأطفال.

وكانت ثماني حافلات تقل أكثر من 300 شخص، من المقاتلين وعائلاتهم، خرجت من حي برزة ضمن الدفعة الثانية متوجهة إلى إدلب، شمالي سوريا، قبل ستة أيام.

ويأتي ذلك في ظل تنفيذ الاتفاق المعروف بمناطق “تخفيف التوتر”، الذي وقعت عليه الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران)، حيث شهدت الجلسة الختامية انسحاب عدد من ممثلي الفصائل، فيما وصفتها الهيئة العليا للمفاوضات بأنه “غير شرعي” و”مشروع تقسيم” لسوريا، في حين لم ينص الاتفاق على أي بند حول سياسة التهجير التي يتبعها النظام.