سمارت-أحلام سلامات

قال مدير “تربية حماة الحرة”، أحمد العرعور، اليوم السبت، إن 19 ألف طالب وطالبة تقدموا للامتحانات الانتقالية للعام 2016 – 2017، بعد انخفاض نسبة التسرب بسبب “الهدوء النسبي” الحالي، في ظل سريان اتفاق مناطق “تخفيف التصعيد”.

وأوضح “العرعور” في حديث إلى “سمارت” أن بعض الطلاب الذي تغيبوا خلال العام الدراسي الحالي، حضروا الامتحانات، مشيراً إلى وجود تسرب جزئي وكلي خلال العام بسبب الأوضاع الميدانية والقصف، فيما قدر نسبة التسرب في المناطق “الساخنة” بـ 40 في المئة.

وأضاف “العرعور” أن عدد من سيتقدمون لامتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية بعد أيام يبلغ ألف طالب وطالبة، وبكافة الفروع، وذلك عقب تجهيز المراكز الامتحانية ووسائل النقل واختيار المراقبين ورؤساء المراكز وأمناء السر.

وأشار أن عدد المدارس التابعة لـ “مديرية حماة الحرة” يقارب الـ 80، موزعة في الشمال السوري، يستفيد منها نحو 20 ألف طالب وطالبة من المراحل الأولى والثانية والثانوية، فيما يبلغ عدد المعلمين نحو ألف بكافة الاختصاصات، نصفهم يتلقى الأجور، والنصف لا يحصلون عليها بسبب ارتباطها بالدعم الذي تقدمه المنظمات.

وعن أهم الصعوبات التي تواجهها العملية التعليمية في المنطقة، قال “العرعور” إنها انقطاع التعليم في حالات تعرض المدارس للقصف، بحيث يمتنع الطلاب عن الحضور، وبالتالي إغلاق المدرسة، لافتاً أنهم يحاولون التعويض خلال يومي العطلة الأسبوعية الخميس والجمعة، وإقامة ادورات صيفية لدعم وترميم العلمية التعليمية.

ونوه إلى تأمين دعم مالي في بعض المدراس للقيام بدورات صيفية، تبدأ مباشرةً عقب انتهاء امتحانات المرحلتين الأساسية والثانوية، تهدف إلى ترميم ما فقده الطالب خلال العام الدراسي وتحضيره للعام القادم.

وكانت امتحاناتطلاب مدارس مديرية التربية في حماة بدأت، قبل أسبوع، حيث يوجد في ريف حماة 240 مدرسة تتبع للمديرية، تضم 43 ألف طالب موزعين في تلك المدارس المتواجدة في المدن والقرى إضافة للمخيمات.

وسبق أن وجه المجلس المحلي لقرية “الفان الشمالي” بريف حماة الشرقي، مطلع تشرين الأول العام الفائت، نداءا إلى كل من الحكومة المؤقتة السورية ومديريتي التربية بإدلب وحماة، نتيجةتوقف عمل المدارسفي المنطقة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وانقطاع أطفال المخيمات فيها عن الدراسة.