سمارت-أحلام سلامات

قال المجلس المحلي المنتخب حديثاً في مدينة عربين (7 كم شمال شرقي دمشق)، اليوم السبت، إنهم يواجه عجزاً مالياً “شديداً”، في ظل موجات النزوح التي تشهدها الغوطة الشرقية.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي للمجلس، ويدعى “أبو اليسر”، في تصريح إلى “سمارت”، أن العدد الكبير من النازحين من منطقة المرج وشرقي الغوطة، يمثل “عبئا إضافيا” على المجلس تحمله في ظل الحصار ونقص المواد الغذائية، مشيراً إلى تحسن الواقع بالنسبة للمجلس هذا العام، مع صدور تعميم من وزارة الإدارة المحلية بلوائح تنفيذية تضبط عمل المجالس في الغوطة الشرقية.

وأضاف “أبو اليسر” أن انتخاب أعضاء المجلس الجديد جرى، أول أمس الخميس، عن طريق ما يدعى “الهيئة الناخبة”، بينما كان سابقاً يجري عبر الانتخابات العامة المباشرة، مبيناً أن المجلس السابق نفذ عدة مشاريع منها المياه والمقبرة ودعم الكهرباء.

ولفت أن الفصائل العسكرية في الغوطة لم تتدخل في العملية الانتخابية، التي جرت تحت إشراف مجلس المحافظة، موضحاً أنه تم اختيار 20 عضواً، بينهم رئيس المجلس وسبعة أعضاء للمكتب التنفيذي.

وكان ممثلوا المجلس المحلي في عربين انسحبوا من اللجنة المكلفة بالتحضيرات الانتخابية لمجلس جديد، منتصف كانون الثاني الفائت، نتيجة عدم التوصل لاتفاق حول آلية الانتخاب بعد اجتماعات دامت عدة أشهر.

وانتخبأهالي عربين عشرين عضواً للمجلس، منتصف كانون الثاني العام الفائت، وسط إقبال وتفاعل لأول تجربة تجري بمشاركة شعبية، في الغوطة الشرقية، حيث جرت الانتخابات في أحد مراكز لجان أحياء المدينة، بمشاركة السكان ممن هم فوق سن الثامنة عشرة، بشرط عدم انتمائهم لفصيل عسكري.