"مغاوير الثورة": قوات أمريكية وأردنية شاركتنا المعارك ضد قوات النظام في التنف


سمارت-أحلام سلامات

كشف "جيش مغاوير الثورة"، التابع للجيش الحر، اليوم السبت، عن مشاركة قوات أمريكية وأردنية برية إلى جانبهم في المعارك ضد قوات النظام وميليشيات موالية لها، عند تقدم الأخيرة في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية.

وأفاد مدير المكتب الإعلامي لـ "مغاوير الثورة"، البراء فارس، في تصريح إلى "سمارت"، أن قوات النظام وتساندها ميليشيات إيرانية وعراقية و"حزب الله" اللبناني، سيطرت أمس الجمعة، على عقدة الزرقاء في منطقة الشحمة، الواقعة على بعد 27 كم من التنف، مستغلين الأحوال الجوية بحيث انعمدت الرؤية في المنطقة.

ويأتي تقدم قوات النظام بعد يوم، من شن طائرات التحالف الدولي ضربة جوية استهدفت رتلاً عسكرياً لها، عند محاولته التقدم باتجاه معبر التنف، ما أدى لتدمير عدد من الآليات.

وأضاف "فارس" أن مقاتلي "مغاوير الثورة" دمروا دبابتين للنظام، جراء استهدافهما بالصواريخ، ومن ثم انسحبوا لتحليق طائرات حربية تابعة للأخير وروسيا.

وعن أسباب تقدم قوات النظام، اعتبر "فارس"، أن النظام يهدف من ذلك إلى "الجلوس على قاعدة المفاوضات وهو أشد قوة ويملك مناطق سيطرة على الأرض"، إضافةً إلى محاولة فتح طريق دمشق – بغداد الذي يمر من معبر الوليد قرب التنف.

وأشار أن الأهمية الاستراتيجية لعقدة الزرقاء تكمن في كونها تقع ضمن الحدود الإدارية لـ "مغاوير الثورة" في التنف، التي تتخذها قوات التحالف الدولي كقاعدة عسكرية لها، مؤكداً استمرار المعارك حتى استعادة النقطة.

وأوضح "فارس"، أن "مغاوير الثورة" استقدم تعزيزات عسكرية بهدف إعادة النظام والميليشيات إلى ما بعد حاجزي "ظاظا" ومنطقة السبع بيار، التي سيطرت عليها الأخيرة مؤخراً، مشدداً على أن أي تجاوز للحدود الإدارية لمنطقة التنف أو بادية شرق سوريا، فسيكون هناك تقدم لقوات التحالف في المقابل.

وكان "جيش مغاوير الثورة" صرح، قبل خمسة أيام، أنتقدم قوات النظاماتجاه الحدود العراقية - السورية من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق "لا يشكل خطر عليهم".

وجاء ذلك عقبسيطرة قوات أمريكية برية وفصيل من الجيش السوري الحر، على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في بادية "الحميمة" شرق حمص والمحاذية لبادية محافظة دير الزور.