"أحرار الشام" تتهم تنظيم "الدولة" بالضلوع خلف تفجير مقرها شرق إدلب


سمارت-عبد الله الدرويش

اتهمت "حركة أحرار الشام الإسلامية"، اليوم الأحد، تنظيم "الدولة الإسلامية" بالضلوع خلف التفجير الذي استهدف مقر لها في قرية تل طوقان التابعة لبلدة أبو الظهور (40 كم شرق مدينة إدلب)، شمالي سوريا.

وكان عشرات العناصر من "حركة أحرار الشام الإسلامية" قتلوا وجرحوا، في وقت سابق من اليوم، إثر تفجيرين "انتحاريين" استهدفا مقراً لها في قرية، بحسب صحفي متعاون مع "سمارت".

وأضحت "الحركة" في بيان نشر على صفحتها الرسمية في موقع التدوين المصغر "تويتر"، إن أحد عناصر التنظيم كان يركب دراجة نارية "ملغمة"، ركنها بين عناصر "أحرار الشام"، لافتةً إلى تفجير العنصر نفسه بحزام ناسف، بالتزامن مع تفجير الدراجة النارية.

وأضاف البيان أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف التنظيم عناصر "أحرار الشام"، و"الثورة السورية"، ولن تكون الأخيرة، مشيرةً أن معركتها مع التنظيم مستمرة حتى القضاء عليه.

فيما لم يتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) التفجير على وسائل إعلامه وبحسابات مناصريه على مواقع التواصل الإجتماعي.

وقتلعنصر من "حركة أحرار الشام" وجرح ثلاثة مدنيين، يوم 30 نيسان الفائت، بانفجار عبوة ناسفة في بلدة أفس (15 كم شرق إدلب).

وشهدت محافظة إدلب مؤخراً تفجيرات بعبوات ناسفة، وعربات مفخخةاستهدفت بمعظمها قياديين عسكريين ومقاتلين من الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية، أدت لمقتل وجرح العشرات منهم، وسجلت غالباً ضد مجهولين.