إعادة تأهيل فرنين في مدينة انخل بدرعا لتأمين الخبز لمئتي ألف شخص


سمارت-بدر محمد

أعلن المجلس المحلي في مدينة انخل (50 كم شمال مدينة درعا)، جنوبي سوريا، عودة فرنين للعمل بعد إعادة تأهيلهما، وتقديم الخبز لنحو 200 ألف شخص في 18 قرية وبلدة.

وأوضح مدير مكتب الأفران في المجلس، لؤي محمد السمير، في تصريح لمراسل "سمارت"، اليوم الأحد، أن المجلس المحلي انتهى من إعادة تأهيل فرنين لإنتاج الخبز، يوم الخميس الماضي، بتكلفة 25 ألف دولار أمريكي.

وأضاف "السمير"، أن المجلس يدعم مادة الخبز ضمن إمكانياته المحدودة، بالتعاون مع منظمة "وتد" التي تقدم 20 بالمئة من مادة الطحين، ويتم شراء الباقي من تبرعات المغتربين والمقيمين، إذ تباع ربطة الخبز وزن 850" غرام" بمبلغ 100 ليرة سورية.

وأشار أن الفرنين أنشؤوا مع بداية الثورة السورية، وأعيد تأهليهما بسبب الضغط الكبير عليهما، حيث تبلغ الطاقة الانتاجية لكل منهما من 10 إلى 16 طن طحين يوميا، دون وجود عطلة أسبوعية.

ولفت "السمير" أن سبعة أفران خاصة في المدينة خرجت عن الخدمة بشكل كامل، جراء القصف المتعمد من النظام والسرقة من قبل "تنظيم "الدولة الإسلامية" واللصوص .

وسبق أن شهدت مناطق عدة في ريف درعا نقصا بمادة الطحين، يوم 16 أيلول 2016، حيث تتلقى نصف حاجتها فقط، فيما أكد مدير "برنامج الأمن الغذائي" (قمح) في المحافظة، أن جميع المجالس المحلية ستستفيد من الدعم الذي يقدمه البرنامج للمادة.

وسبق أن اشترى "برنامج الأمن الغذائي" (قمح) هذا الموسم نحو2461 طن من القمح،من الفلاحين في مناطق درعا الخارجة عن سيطرة النظام، بهدف تخزينه وتأمين الطحين بأسعار مناسبة.