"جيش الإسلام" يتهم "فيلق الرحمن" و"تحرير الشام" بتهجير مناصريه لمعقله بمدينة دوما


سمارت-بدر محمد

اتهم "جيش الإسلام" كل من "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام" بـ"اعتقال وتهجير عناصره أو أي مدني مقرب منهم، من مناطق سيطرتهم في الغوطة الشرقية باتجاه مدينة دوما"، (18 كم شمال شرق العاصمة دمشق).

وقال مكتب التواصل في "جيش الإسلام"، في تصريح لمراسل "سمارت"، إن عدد العوائل "المهجرة" من مناطق سيطرة "الفيلق" و"الهيئة" (التي تشكل فتح الشام "جبهة النصرة" سابقا أبرز مكوناتها)، أكثر من 721 عائلة، أغلبهم مدنيون.

ولم يتطرق مكتب التواصل عن عدد المعتقلين من عناصره، والمناطق التي اعتقلوا فيها.

وشهدت الغوطة الشرقية، يوم 28 نيسان الماضي، بداية الاقتتال بين "جيش الإسلام" من جهة، وبين "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات بينهم مدنيون.

وشهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية حراكاً شعبياً مناهضا للاقتتال، ومطالبا الفصائل بـ"التوحد أو الرحيل"، فيما تسبب الاقتتال بتقدم قوات النظام في عدة مناطق استراتيجية، أبرزها السيطرة على حي القابون شرقي العاصمة.

بدورها طالبت "المجالس المحلية" في الغوطة الشرقية، يوم 2 أيار الجاري، "جيش الإسلام" بوقف "الاعتداء" والانسحاب الفوري من المناطق التي سيطر عليها، فيما وجه الدفاع المدني رسالة إلى أطراف الاقتتال الحاصل، طالبتهم فيها الالتزام بمبادئ النزاعات المسلحة، على رأسها تحييد المدنيين وحماية الكوادر الطبية.